وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مارس/ آذار الماضي أنه سيجرب هذه التقنية لمدة عامين للمساعدة في القرارات الخاصة بالأهداف والبطاقات الحمراء والخطأ في تحديد هويات اللاعبين وركلات الجزاء. وكان من المقرر أن يبدأ اختبار هذه التقنية في موسم 2017-2018 على الأكثر، لكن إنفانتينو قال إن المرحلة التجريبية "ستبدأ الآن وتستغرق عامين". وأضاف السويسري، الذي خلف مواطنه سيب بلاتر رئيسا للفيفا في فبراير/ شباط الماضي، إن "هذا يعني أنه بحلول مارس 2018 سنرى إذا كانت (هذه التقنية) صالحة أم لا". وتابع "آمل بالفعل أن يكون كأس العام في روسيا أول بطولة تُستخدم فيها صور الفيديو للقرارات التحكيمية بما قد يجعل التحكيم أفضل". وخلال اختبار هذه التقنية، سيكون هناك حكم مساعد يتابع لقطات الفيديو ويطلع على الإعادة المصورة خلال المباريات، وإما يُجري مراجعة لحادث ما بناء على طلب أو الاتصال بالحكم بشكل استباقي حول حادث ما ربما لم يرصدها المسؤولون في الملعب. وفي زيارة لموسكو، قال إنفانتينو إنه حصل على تطمينات من الحكومة الروسية بأن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد لن تؤثر على التحضيرات الخاصة باستضافة كأس العام 2018. "هوك آي" توفر تقنية خط المرمى في يورو 2016 وعلى صعيد متصل، اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" شركة "هوك آي" البريطانية لتوفير تقنية خط المرمى لجميع مباريات كأس الأمم الأوروبية 2016. ووقع الاختيار على هذا النظام، الذي يعتمد على الكاميرات ويُطبق بالفعل في الدوري الانجليزي الممتاز، دون نظام "غول كنترول" الألماني الذي استخدم في كأس العام 2014. وكان اليويفا قرر إدخال تقنية خط المرمى في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد حالات لم تُحتسب فيها أهداف رغم تخطي الكرة لخط المرمى. وكانت أوكرانيا، التي شاركت في استضافة كأس الأمم الأوروبية عام 2012، حُرمت من هدف بهذا الشكل في مباراتها أمام انجلترا في البطولة ذاتها. وعلى النقيض من الدوري الانجليزي الممتاز، قرر اليويفا سابقا استخدام حكام مساعدين إضافيين في مسابقاته، ومنها دوري أبطال أوروبا، وسيستمر في الاستعانة بخمسة حكام في مباريات كأس الأمم الأوروبية 2016 في فرنسا. وقال رئيس إدارة التحكيم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيير لويجي كولينا إن "تقنية خط المرمى والحكام المساعدين الإضافيين سيكملان بعضهما البعض بشكل مثالي".
- آخر تحديث :
التعليقات