&أكدت صحيفة "الصن" البريطانية أن الرصيد التهديفي الذي حققه المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش هذا الموسم مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي يعتبر كافيًا لتبرير انتقاله إلى مانشستر يونايتد، رغم بلوغه سن الـ 35 عاماً من عمره.

وفي وقت يعاني هجوم الشياطين الحمر الأمرين، واكتفائه بتسجيل 40 هدفًا فقط في بطولة الدوري الإنكليزي، فإن السلطان السويدي فرض نفسه في صدارة ترتيب الهدافين في الدوري الفرنسي والدوريات الأوروبية الكبرى من حيث رصيده التهديفي، بعدما سجل مع النادي الباريسي 32 هدفًا، أي بفارق 8 أهداف فقط عن رصيد مانشستر يونايتد بأكمله الذي سجل أربعين هدفاً فقط.
&
هذا وتفوق زلاتان ابراهيموفيتش على البرتغالي كريستيانو رونالدو هدّاف الدوري الإسباني الذي سجل لريال مدريد 31 هدفاً، وعلى الأرجنتيني غونزالو هيغواين لاعب نابولي وهدّاف الدوري الإيطالي برصيد 30 هدفاً، وأيضاً على هدّاف الدوري الألماني المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل لبايرن ميونيخ 27 هدفاً، كما تفوق أيضًا على هدّاف الدوري الإنكليزي هاري كين لاعب توتنهام هوتسبير الذي سجل 22 هدفاً، علمًا ان السلطان هو أكبر الهدافين سناً، ومع ذلك حقق أفضل الأرقام وكان بإمكانه ان يتصدر ترتيب جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدّاف في أوروبا لولا تصنيف الدوري الفرنسي الذي لا يصنف ضمن الدوريات الخمسة الكبرى، حيث لا يحصل صاحب الهدف في هذا الدوري إلا على نقطة ونصف فقط .
&
ولم يكتفِ السلطان بتسجيل الأهداف بل تعدى ذلك إلى صناعتها ومساعدة زملائه بتمريرات حاسمة بلغت حتى الآن 13 تمريرة حاسمة محتلاً المركز الثاني في ترتيب صانعي الأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، ومتخلفًا عن الألماني مسعود أوزيل لاعب أرسنال الذي صنع 18 تمريرة حاسمة ومتساويًا مع زميله الأرجنتيني انخيل دي ماريا والجزائري رياض محرز نجم &ليستر سيتي الإنكليزي، وكوكي قائد اتلتيكو مدريد الإسباني.
&
ومن اللافت للنظر ان السلطان تفوق أيضاً على أفراد الثلاثي الهجومي لبرشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا، سواء من حيث تسجيل الأهداف أو صناعتها.
&
وكانت العديد من التقارير للصحافة الإنكليزية وحتى الفرنسية قد رشحت إبراهيموفيتش لمغادرة باريس سان جيرمان بعد إنقضاء عقد إقامته في حديقة الأمراء في شهر يونيو المقبل، والانتقال للإقامة في مسرح الأحلام بمانشستر يونايتد بعدما تأكد ان الأخير يفتقد فعلاً لمهاجم هدّاف قادر على تقديم الإضافة للفريق، خاصة بعد فشل المهاجمين الشباب الذين انتدبهم الهولندي لويس فان غال لهذه المهمة.