هاجم الدرب الاسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ الألماني، الشخص المجهول الذي قام بتسريب بعض الأخبار من غرفة ملابس الفريق البافاري، مشيرا إلى أن هدف الشخص هو النيل منه.

وأكد غوارديولا أن هذا الأمر خطير لكنه لا يعنيه في الوقت الحالي كونه سيرحل عن النادي البافاري في نهاية الموسم الحالي، لكنه حذّر في الوقت نفسه خطرة الأمر على الفريق.

وكان وسائل الإعلام الألمانية قد سربت بعض الأخبار من داخل غرفة ملابس النادي البافاري، تفيد بوقوع خلاف جديد بين غوارديولا وجهازه الطبي اثر خروج الفريق البافاري من نصف نهائي دوري ابطال اوروبا امام اتلتيكو مدريد الاسباني.

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن غوارديولا، الذي لا يتمتع بعلاقة ودية مع جهازه الطبي، تهجم على أفراد الأخير واتهمهم بالتأخر في اعادة لاعبيه المصابين إلى التمارين.

وقال غوارديولا في تصريحات صحفية: "في العادة، ما يحصل داخل غرفة الملابس يجب أن يبقى داخلها، لكن ذلك لا يحصل في بايرن ميونيخ".

وأضاف "لا أعرف هوية من سرب ذلك الخبر، لكن نيته واضحة وهي إلحاق الضرر بي والنيل مني، الأمر لا يهمني شخصيا لأني سأترك النادي مع نهاية الموسم، وبالتالي فإن النادي هو من يجب أن يجد هذا المسرب، تسريب أخبار الفريق أمر أصبح كثير الحصول في بايرن ميونيخ".

وتابع "من الطبيعي أن أتحدث مع اللاعبين والطاقم المساعد لكي أعطيهم رأيي، لكن هناك أشخاص يسربون كل ما يحصل داخل النادي بهدف إلحاق الضرر بي، ربما ذلك الشخص سيواصل العمل هنا في الموسم المقبل، والمتضرر سيكون الفريق لا غوارديولا، أنا لن أكون هنا الموسم المقبل، وهو ما يعني أن النادي هو المتضرر الأول".

جدير بالذكر أن التوترات بين غوارديولا واطباء بايرن ليست بجديدة، اذ ينتقد المدرب الشاب اساليب تعاطيهم مع الاصابات وفترة التعافي منها.

وفي ابريل 2015، قدم الطبيب التاريخي للنادي هانس-فيلهلم مولر-فولفارت استقالته بسبب العلاقة الفاترة مع غوارديولا.