&سجل تشيلسي هذا الموسم أسوأ حصيلة له كبطل للدوري الإنكليزي في تاريخ البريميرليغ منذ عام 1994.

ففضلا عن فشله في الدفاع عن درعه الذي ناله الموسم المنصرم 2014-2015 فان تشيلسي سجل اضعف رصيد من النقاط ، و أسوأ ترتيب له بين أبطال الدوري الإنكليزي الممتاز.
&
ويحتل تشيلسي ( حامل اللقب ) المركز التاسع في سلم ترتيب الدوري وذلك على بعد جولة واحدة من نهاية الموسم برصيد 48 نقطة جمعها من 11 انتصار و 12 تعادل و مثلها خسارة تحت قيادة البرتغالي جوزية مورينيو ثم خليفته الهولندي جوس هيدينك.
&
وقبل تشيلسي سجل مانشستر يونايتد بطل موسم 2012-2013 أسوأ حصاد له في حمتله للدفاع عن لقبه في الموسم الموالي 2013-2014 ، حيث اكتفى بالمركز السابع برصيد 64 نقطة ، فيما سجل بلاكبيرن روفرز &بطل نسخة موسم 1994-1995 &أسوأ حصيلة له في الموسم الموالي 1995-1996 بعدما أنهى المنافسة في المركز السابع أيضا برصيد 612 نقطة.
&
و بالنسبة لبقية الأبطال فإن جلهم كانوا ينجحون إما في الاحتفاظ باللقب أو إنهاء الموسم في مركز الوصافة أو المركز الثالث على أقل تقدير.
&
ووحدهما مانشستر &يونايتد و تشيلسي نجحا في الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز ، حيث فاز كل واحد منهما به موسما ثانياً على التوالي بل ثالثا على التوالي بالنسبة للشياطين الحمر بينما فشلت أندية بلاكبيرن روفرز و أرسنال و مانشستر سيتي في الحفاظ على لقب " البريمرليغ " .
&
وكان تشيلسي قد تعرض هذا الموسم لأزمة أثرت سلبا على نتائجه و خروجه مبكرا من سباق التنافس على لقب الدوري الإنكليزي &، حيث ذهب ضحيتها المدرب البرتغالي جوزية مورينيو &الذي أقيل من منصبه في شهر ديسمبر من عام 2015 ،ليخلفه بشكل مؤقت الهولندي جوس هيديك الذي فشل بدوره في إعادة الاستقرار داخل صفوف الفريق ، قبل ان تقرر إدارة البلوز التعاقد رسميا مع الإيطالي انتونيو كونتي الذي سيباشر مهامه في الإشراف على دفة الفريق بعد نهاية مهمته مع منتخب إيطاليا في نهائيات كأس أمم أوروبا التي ستقام في شهر يونيو المقبل على الأراضي الفرنسية.
&
و على عكس فريق بلاكبيرن روفرز &الذي هجره عدد من نجومه بعد تتويجه بلقب عام 1995 و العودة القوية لأندية " البيغ فور " و أيضا بالنسبة لمانشستر يونايتد بطل عام 2013 الذي فقد أهم قوته باعتزال مدربه الاسطورة اليكس فيرفسون ، فإن تشيلسي احتفظ بكل مقوماته سواء على صعيد الجهاز الفني او التركيبة البشرية التي دعمها مورينيو بعناصر قوية ، إلا انه رغم ذلك فشل بمهمته في الدفاع عن لقبه.
&