&لا يزال النجم البلجيكي إدين هازارد لاعب تشيلسي الإنكليزي يثير قلق جمهور البلوز بسبب تراجع أداءه الفني والذي تجسد في الأرقام الفنية السلبية التي سجلها هذا الموسم تزامنا مع النتائج السيئة التي يسجلها فريقه مقارنة بتلك الأرقام التي حققها الموسم المنصرم والتي توجها بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي وإحراز فريقه لدرع الدوري.

هذا وبدا واضحا بان أغلب المتابعين والمراقبين يحملون هازارد مسؤولية الوضع الذي أصبح عليه تشيلسي البطل بعدما كانوا يراهنون عليه لتحقيق انجازات اخرى هذا العام قبل ان تتبخر أحلامهم و يخسرون الرهان.
&
وبحسب تقرير لصحيفة " الدايلي ميل " فانه بالمقارنة بين أرقام المايسترو البلجيكي للموسم المنصرم مع أرقامه هذا الموسم يتضح التراجع المخيف لهازارد فنيا و بدنيا فضلا عن صيامه عن التهديف.
&
وأوضحت الأرقام بان الموسم المنصرم للدولي البلجليكي وبعد خوضه لـ 22 مباراة ، فقد بلغت حصيلته الفنية سبعة أهداف و ثلاث تمريرات حاسمة و 35 تسديدة نحو المرمى ، أما الموسم الحالي ، وبعدما لعب 23 مباراة ( أي أكثر بمباراة ) فان حصيلته &تمثلت بثلاث تمريرات حاسمة و 29 تسديدة على المرمى دون ان يسجل أي هدف.
&
هذا وأصبح هازارد اكثر اللاعبين صياما عن التهديف في الدوري الإنكليزي الممتاز في العشرية الأخيرة بعدما بلغت المدة الزمنية التي لم يسجل خلالها أي هدف (2218 دقيقة ) من شهر مايو إلى غاية شهر ديسمبر 2015 &، وهي مدة طويلة سجلها اللاعب في ظرف قصير وفي نفس العام ، وهي مدة قابلة للزيادة ، وذلك بالنظر إلى المباريات القوية التي تنتظر البلوز في الدوري في قادم الجولات &بداية بمواجهة المتصدر ليستر سيتي الاثنين القادم في الجولة الـ 16 من منافسات الدوري المحلي.
&
ويأتي بعد هازارد في الصيام عن التهديف الاسترالي تيم كاهيل لاعب ايفرتون الذي صام خلال (2154 &دقيقة ) من شهر ديسمبر من عام 2010 و حتى شهر يناير من عام 2012 ، وهو تاريخ إنتهاء صيامه.
&
وفي المرتبة الثالثة يحل المهاجم الإسباني فرناندو توريس- لاعب اتلتيكو مدريد الإسباني حالياً - الذي صام عن التهديف خلال ارتداءه ألوان تشيلسي لمدة بلغت (1381 &دقيقة ) امتدت من شهر أكتوبر من عام 2011 ، وحتى شهر مارس من عام 2012 .
&
وفي المركز الرابع يأتي المهاجم الإنكليزي بيتر كراوتش مع ليفربول لمدة بلغت (1232 دقيقة ) امتدت من شهر يوليو من عام 2005 و حتى شهر ديسمبر من نفس العام ، وأخيراً نجد المهاجم الأوروغوياني المعتزل دييغو فورلان مع مانشستر يونايتد لمدة بلغت (788 دقيقة ) ، حيث استمرت من شهر يناير العام 2002 و حتى شهر سبتمبر منه.
&
ومن المعلوم ان المصير المشترك لهؤلاء الصائمين عن التهديف كان رحيلهم عن فرقهم ، فالنجم الإسباني توريس غادر البلوز تجاه إيطاليا بنظام الإعارة لصفوف ميلان قبل ان يعود إلى إسبانيا ، كما رحل كراوتش إلى بورتسموث ، أما فورلان &فقد انتقل إلى فياريال الإسباني .
&
هذا يقودنا إلى السؤال .. هل سيكون مصير هازارد كمصيرهم ؟ &خاصة ان صيامه عن التهديف وتراجع مستواه يتزامن مع &تقارير إعلامية تؤكد ان مسيرته مع تشيلسي اقتربت من نهايتها وانه سيرتدي قميصا جديدا الموسم المقبل ، حيث سيختار بين قميص اديداس الراعي الرسمي لريال مدريد الإسباني ، أو قميص نايكي الشريك الرسمي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
&