&تعرض النجم البلجيكي إدين هازارد لاعب وسط تشيلسي الإنكليزي منذ انطلاق الموسم الجاري لانتقادات شديدة من قبل الصحافة البريطانية ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي اعتبره احد ابرز عوامل تراجع أداء و نتائج البلوز هذا الموسم بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به اللاعب البلجيكي خلاف المستوى الذي ظهر عليه سواء مع فريقه البلوز عندما توج كأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المنصرم ، &أو مع منتخب بلاده حيث كان له دورا محوريا في بلوغه نهائيات أمم أوروبا 2016 و تصدره لترتيب المنتخبات في العالم بحسب تصيف الإتحاد الدولي لكرة القدم لشهرين على التوالي.

و برر مورينيو تراجع أداء هازارد بعدم التزامه بتعليماته التكتيكية ، وتمرده على طريقة اللعب التي يعتمدها في مباريات الفريق ، &مما جعل الرجلان يدخلان في نزاع جعل العديد التقارير الإعلامية تؤكد ان الدولي البلجيكي لن يكمل عقده مع البلوز و سينتقل على الارجح خلال الانتقالات الصيفية المقبلة إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي أو ريال مدريد الإسباني ، في ظل صعوبة التعايش بين مدرب يريد إعادة فريقه إلى سكة الانتصارات ولاعب &مردوده الفني يتراجع من مباراة لأخرى ، في ظل إصراره على ان المشكلة في المدرب وفي خطة اللعب وليس أداءه الفني .
&
هذا وتحول تراجع أداء هازارد مع تشيلسي إلى مادة دسمة لمختلف وسائل الإعلام البريطانية و قد خصته صحيفة " الصن " البريطانية واسعة الانتشار بتقرير إحصائي يؤكد ان النجم البلجيكي صائم عن التهديف منذ نهاية الموسم المنصرم الذي انهاه اللاعب بإحرازه لجائزة اللاعب الافضل و درع البريميرليغ.
&
واجرت الصحيفة البريطانية مقارنة بين الحصيلة التهديفية التي سجلها هازارد ، وتلك التي سجلها عدد من المهاجمين في الدوري الإنكليزي و خارجها منذ شهر مايو المنصرم.
&
وبعدما نجح هازارد الموسم المنصرم من التوقيع على 19 هدفا ، فإنه لم يسجل أي هدف هذا الموسم ، حيث كان اخر هدف سجله ضد كريستال بالاس على ملعب الستامفورد بريدج في الثالث من شهر مايو من العام الجاري ، حيث من حينها و هو صائم عن هز شباك المنافسين مقابل نجاحه في تسجيل خمسة أهداف في ست مباريات مع منتخب بلاده ، تحت قيادة المدرب مارك فيلموتس و هو ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب التي تقف وراء صيامه مع البلوز .
&
ومن مباراة كريستال بالاس لغاية اليوم لعب هازارد 24 مباراة في كافة الاستحقاقات المحلية و الـوروبية &دون ان يسجل اي هدف ، و بالمقابل فان المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سجل لريال مدريد 24 هدفا في 23 مباراة ، بينما سجل البرازيلي نيمار دا سيلفا لبرشلونة 22 هدفا خلال 24 مباراة ، فيما سجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي لبايرن ميونيخ 22 هدفا في 26 مباراة .
&
كما سجل الاوروغوياني لويس سواريز لبرشلونة 19 هدفا في 25 مباراة بينما سجل زميله الـرجنتيني ليونيل ميسي 16هدفا في 20 مباراة .
&
و حتى في الدوري الإنكليزي نجد مهاجمين مروا بفترة فراغ لكنهم نجحوا في تجاوزها مثل الأرجنتيني سيرجيو اغويرو الذي تعرض للإصابة ، مسجلا لمانشستر سيتي 14 هدفا في 18 مباراة ، والتشيلي اليكسيس سانشيز الذي سجل لأرسنال 12 هدفا في 26 مباراة ، بينما سجل واين روني الذي تراجع أدائه سبعة أهداف في 22 مباراة.
&
و كان الخبراء قد رشحوا إدين هازارد للمنافسة بقوة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الحالي ، أو التواجد على الاقل في اللائحة النهائية بعد الأداء الكبير الذي قدمه الموسم المنصرم بعدما كان مفتاح تتويج تشيلسي بدرع الدوري الممتاز ، إلا ان تراجعه في تسجيل الأهداف وصناعتها جعل مدرب الفريق البرتغالي مورينيو يعاقبه بإبقائه على دكة الاحتياط ، ما جعل مدربو وقادة المنتخبات العالمية يستبعدونه ، ويفضلون عليه رونالدو و ميسي و نيمار .