طالب ممثلون عن الاندية الكويتية الخميس في مكسيكو سيتي رفع عقوبة الايقاف عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم التي فرضها الاتحاد الدولي ووجهوا اصابع الاتهام الى الشيخ احمد الفهد عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا بانه يستغل الرياضة من اجل مصالحه الشخصية.

وكان الاتحاد الدولي قرر ايقاف الاتحاد الكويتي في 16 تشرين الاول/اكتوبر 2015 بسبب "التدخلات الحكومية في الرياضة".

كما حذت اللجنة الاولمبية الدولية حذو الاتحاد الفيفا واوقفت اللجنة الاولمبية الكويتية في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.

وقال عبداله المعيوف النائب في البرلمان الكويتي واحد اربعة ممثلين عن الاندية الكويتية الذين اتوا الى المكسيك لمطالبة الجمعية العمومية للفيفا برفع الايقاف عن الكويت "الاجراء الذي ادى الى ايقاف الاتحاد الكويتي لم يكن واضحا وليس عادلا. لم يقم الفيفا باي تحقيق معمق قبل اتخاذ هذا القرار".

واضاف المعيوف "مشروع القانون الذي تسبب بالعقوبة لم يدخل حيز التنفيذ اطلاقا وهذا المشروع متواجد في دول عدة اخرى".

واوضح "هذا يدفعنا الى الاعتقاد بان هناك اعتبارات اخرى وراء هذا الايقاف لان بعض المنظمات الرياضية مثل الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية تضم اشخاصا من الكويت وقد قام هؤلاء بايقاف الكويت لانهم يملكون تأثيرا كبيرا داخل هاتين المنظمتين".

وكشف العيوف "يحتل الشيخ احمد موقعا مؤثرا في آسيا والشرق الاوسط. لكن لا يمكن خلق مشاكل مماثلة للرياضة والشباب الكويتي من اجل مصالح شخصية".

من جانبه، قال سعد الحوطي قائد منتخب الكويت الذي شارك ي كأس العالم في اسبانيا عام 1982، "لسنا هنا لمواجهة الشيخ احمد لكن من اجل عودة كرة القدم الى الكويت".

وتجتمع الجمعية العمومية للفيفا غدا الجمعة التي ستصوت على رفع الايقاف من عدمه.

واضاف الحوطي "قبل 24 ساعة من عملية التصويت لدينا امل جيد بان الايقاف سيرفع".