بلسم مانشستر يونايتد جراح موسمه واحرز لقب كأس انكلترا لكرة القدم بصعوبة امام كريستال بالاس 2-1 بعد التمديد السبت على ملعب ويمبلي في النهائي.

وهذا اللقب الثاني عشر لمانشستر يونايتد بعد الاول في 1909 والاخير في 2004، فعادل الرقم القياسي المسجل باسم ارسنال حامل لقب 2014 و2015، فيما عجز كريستال بالاس عن التتويج لاول مرة في ثاني مباراة نهائية له في المسابقة

وكان مانشستر يونايتد فشل في احتلال مركز مؤهل الى دوري ابطال اوروبا حيث جاء خامسا بفارق الاهداف عن جاره في المدينة الواحدة مانشستر سيتي، فيما انهى كريستال بالاس موسمه في المركز الخامس عشر على مشارف الهبوط.

والتقى الفريقان في نهائي 1990، وكان يتعين على السير اليكس فيرغوسون الذي استلم تدريب الفريق عام 1986 الفوز بالكأس ليبقى في منصبه وقد احتاج الى مباراة معادة بعد انتهاء الاولى بالتعادل 3-3، ليخرج فريقه فائزا بها بهدف وحيد قبل ان يكتب تاريخا مجيدا في صفوف النادي الشمالي العريق.

احد افراد فريق كريستال بالاس في ذلك النهائي لم يكن سوى الن بارديو مدرب بالاس الحالي الذي سجل هدفا تاريخيا في الدقيقة 109 من الدور نصف النهائي ليمنح فريقه فوزا لافتا على ليفربول 4-3.

على ملعب "ويمبلي" وامام 88619 متفرجا، خلا الشوط الاول من الفرص الخطيرة وشهد سيطرة من يونايتد على مرمى كريستال بالاس.

وسدد لاعب الوسط الاسباني خوان ماتا بيسراه من داخل المنطقة ابعدها الحارس الويلزي واين هينيسي بصعوبة (22).

ثم سدد الفرنسي انطوني مارسيال كرة خطيرة من مسافة قريبة اصطدمت بجويل وارد وخرجت الى ركنية (33).

وافتتح البلجيكي مروان فلايني فرص الشوط الثاني بكرة خطيرة جدا سددها بيمناه من داخل المنطقة انفجرت في القائم الايسر لمرمى بالاس (53).

وبرغم افضلية يونايتد، حقق بالاس مبتغاه من كرة طويلة الى يسار منطقة الجزاء سددها صاروخية البديل جيسون بونشيون بعد 5 دقائق من نزوله هزت شباك الحارس الدولي الاسباني دافيد دي خيا (78).

ولم يهنأ بالاس كثيرا بتقدمه اذ عادل ماتا بعد ثلاث دقائق اثر مجهود فردي من واين روني وعرضية هيأها فلايني بصدره الى الاسباني الذي سددها طائرة من مسافة قريبة ارتدت من قدمي وارد داخل الشباك (81).

وعلى وقع تسديد المهاجم ويلفريد زاها في الشباك الجانبي لمرمى دي خيا (90+4) انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1.

وفي الشوط الاضافي الاول اطلق الكونغولي الديموقراطي يانيك بولاسي تسديدة نصف طائرة انقذها دي خيا ببراعة قبل ان تستقر في زاويته اليسرى (101).

وقبل انتهاء الشوط الاضافي الاول، نال مدافع يونايتد كريس سمولينغ انذارا ثانيا لمسكه بولاسي، فاكمل يونايتد المباراة بعشرة لاعبين (105).

وسمولينغ اول لاعب انكليزي يطرد في نهائي الكأس.

وبرغم النقص العددي تقدم يونايتد لاول مرة بكرة صاروخية من داخل المنطقة سددها البديل جيسي لينغارد (111).

وهذا اول هدف في 18 مباراة للينغارد.

ورد الاسترالي ميلي يدينياك بتسديدة يمينية من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الايمن.

لكن يونايتد ومدربه الهولندي لويس فان غال الذي تنفس الصعداء في نهاية الموسم، انهوا المباراة بلقب جديد دخل خزائن كؤوس الشياطين الحمر حمله القائد واين روني لاول مرة في مسيرته.

شاهد أهداف المباراة:

&