دافع اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي عن نفسه في قضية التهرب الضريبي في إسبانيا، حيث حمّل &ووالده، خورخي أوراثيو ميسي، اللذين مثلا ، الخميس، أمام محكمة برشلونة لاتهامهما في ثلاث قضايا، مستشاريهما القانونيين المسؤولية.

وقال ميسي أمام القضاة: "كنت أهتم فقط بلعب كرة القدم. وقعت على العقود لأنني كنت أثق في والدي وفي المحامين الذين اخترنا أن يتولوا تدبير الأمور".
&
وأوضح لاعب نادي برشلونة الإسباني أنّه لم يكن يعلم إنه كان شريكاً إدارياً في شركة "غينبريل" التي أنشئت عام 2007 بأوروفواي لإدارة حقوقه الدعائية، وكذلك بشركتين أخرتين وهما " سايدفلور"ببريطانيا و"توبال" في سويسرا.
&
وشدّد قائلاً"لا لم أكن أعلم. لم أسأل والدي قط عن قضايا كهذه. كنت أوقع على العقود لأنني كنت أثق في والدي ولأنّ المحامين كانوا يقولون إنه ينبغي القيام بهذه الأمور بهذا الشكل".
&
وكان هؤلاء المحامون يتبعون مكتب "خواريث فيثيانا" للمحاماة، وهو مكتب مخصص في القانون الدولي المتعلق بالضرائب تولى إدارة الشؤون القانونية لأسرة ميسي.
&
وأكد أنه لم يلتق "أبدا" بالمحامين من هذا المكتب كي يوضحوا له كيف تتم إدارة حقوقه الدعائية ولا الالتزامات الضريبية الواقعة عليه.
&
ومن جهته، &ذكر والد ليونيل ميسي: "قالوا لي إن كل الأمور قانونية، وإن الأمور كلها جيدة"، مضيفا رداً على سؤال من القضاة حول مدى معرفته بقانون الضرائب "أنا، في الأمور التي تخص الحسابات لا أفهم شيئا، بالنسبة لي هي مثل اللغة الصينية بشكل بحت".
&
وتحدث عن كيفية اتصاله بمكتب "خواريث فيثيانا" للمحاماة، بعد الانفصال عن شريكه في ذلك الوقت، رودولفو شينوكا، الذي احتفظ على الأرجح بأول دفعتين أموال في عقد ميسي الذي وقعه مع "أديداس"، عبر شركة كائنة في بليز.
&
وقال "كان هذا بعد مونديال 2006. قلت لأنخل خواريث (شريك مؤسس للمكتب) إنهم يسرقوننا، الشيء الوحيد الذي طلبته منهم أن يهتموا بالأملاك بطريقة ما".
&
وبدءا من هذا التوقيت، أُنشأت شركة "غينبريل" واستُخدم شركتين أخرتين لدفع ضرائب أقل "قالوا لنا إن الحقوق الدعائية ينبغي أن يتم حمايتها في شركة تكون فقط ملك ليو كي لا يتعرض لها أحد. مكتب خواريث هو المسؤول عن هذا".
&
وبرأ نفسه وابنه &من إدارة حقوق الأخير الدعائية، حيث قال:"ليونيل لم يكن يعلم شيئا عن هذا.. &أما أنا فكنت أعلم فقط أنه يتم دفع شيء بنهاية العام، لكن لم أكن أعلم إلى أين ولا متى".
&
ويعد هذا أول مثول لميسي ووالده أمام القضاء منذ بدء جلسات المحاكمة يوم الثلاثاء الماضي. وخلال جلسة الأربعاء برأ &المسؤولون عن المكتب المتخصص في الضرائب القائم بأعمال اللاعب منذ 2004 ميسي من أي مسؤولية، ما يتوافق مع موقف الدفاع الذي يقول أنّ النجم الأرجنتيني لم يكن على دراية مطلقا بالطريقة التي كان يعمل بها والده ومستشاروه المسؤولون عن إدارة حساباته.&
&
وتطالب هيئة الدفاع عن الدولة، التي تدافع عن مصالح الدولة الاسبانية، بسجن نجم نادي برشلونة ووالده 22 شهرا للتهرب من سداد ضرائب تقدر بأربعة ملايين و100 ألف يورو مستحقة عن الحقوق الدعائية للاعب في أعوام 2007 و2008 و2009.
&
من ناحيتها، تطالب النيابة بحفظ القضية ضد ميسي وإدانة والده بالسجن 18 شهرا في اتهامات التهرب الضريبي للأعوام الثلاثة، حيث تعتبر أنّ النجم الأرجنتيني لم يكن على علم بالتهرب المرتكب من قبل والده، الذي يعد وكيل أعماله أيضا.
&
وكانت النيابة، رفعت الدعوى في بادئ الأمر ضد ميسي ووالده، لكن بعدها طالبت بحفظ القضية بعد أن دفع اللاعب ووالده خمسة ملايين يورو هي قيمة المبلغ الذي تم التهرب منه بالإضافة إلى فوائده.
&
وأكد والد ميسي أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن إدارة شؤون ابنه المالية، ولكن قاضية التحقيق قررت استمرار اتهام &"ليو" وهو قرار أيدته فيما بعد محكمة برشلونة.
&
شاهد الفيديو :&
&