ذكرت صحيفة اسباتية&الجمعة ان اسم حارس مرمى مانشستر يونايتد الانكليزي دافيد دي خيا المرشح ليكون اساسيا مع منتخب بلاده اسبانيا في كاس اوروبا 2016 لكرة القدم التي تنطلق اليوم في فرنسا، ورد في تحقيق حول فضيحة جنسية، ودان اللاعب ماا اعتبره "كذبة".
ونفى دي خيا ان يكون شريكا في الفضيحة الجنسية التي اوردتها الصحافة الاسبانية، وندد بما اعتبره "كذبة" مؤكدا انه "في هدوء تام".
وقال في مؤتمر صحافي عقده في جزيرة ريه مكان اقامة المنتخب الاسباني في فرنسا، "انا اول من تفاجأ بهذا النبأ. اني انفيه وهو غير صحيح، انه كذبة".
"ليس لدي أي فكرة من ماهو الهدف من هذه الشائعات ، واستغرب كيف يمكن ان تتناقلها الصحافة ، انها تهدف لتشويه السمعة، وأول شيء فعلته هو التحدث إلى أسرتي حتى لا تقلق ".
"هو يعرفونني ، كم اننا أعلم ما فعلته في حياتي لذلك أنا هادئ جداً ، فما حديث يعطيني سبب أكبر للبقاء مع اسبانيا، وأنا أجد كل الدعم من زملائي في الفريق
واضاف "القضية بين يدي المحامين. انا اعرف تماما ما قمت به خلال حياتي ولا اريد قول المزيد".
في المقابل أكد مصدر مقرب من محيط اللاعب الجمعة لوكالة فرانس برس: "أنا لا أرى لماذا سيكون هذا هو حاله"، مضيفا "دافيد يتحدث مع فريقه القانوني. انه ليس متورطا في اي اعتداء جنسي. لا يبدو واحدا من اللاعبين الذين شاركوا في هذا اللقاء".
وقال المسؤول الاعلامي في المنتخب الاسباني لفرانس برس: "انه في حالة جيدة هنا".
بداية الشرارة
وكانت صحيفة "إلدياريو.اي اس" الالكترونية، قد كشفت ان كل شيء انطلق من تصريحات امرأة عبارة عن "شاهدة محمية" في التحقيق بحق منتج افلام اباحية إنياسيو اليندي.
ويلقب اليندي ب"توربي" ويطلق عليه اسم "ملك الاباحية" في اسبانيا واعتقل في أبريل الماضي على الخصوص بسبب اعتداء جنسي على قاصرين ونشر صور إباحية للأطفال.
وعلى هامش التحقيق مع توربي، أكدت المرأة أنها اضطرت ضد إرادتها للمشاركة في عام 2012 مع امرأة أخرى في حفل نظمه دي خيا والذي قام خلاله بعض لاعبي كرة القدم بممارسة الجنس معهما، والحارس (25 عاما) ليس واحدا من الذين مارسوا الجنس مع المرأتين.
وعادت وسائل الاعلام الى الحديث عن تلك الامسية التي تم التطرق اليها فقط من خلال التصريحات التي أدلت بها المرأة للشرطة في يونيو 2015 ومايو 2016، في اليوم الاول من كأس اوروبا 2016 في فرنسا بمشاركة اسبانيا حاملة اللقب في النسختين الاخيرتين واحد المرشحين للاحتفاظ به.
وبحسب الصحيفة الاسبانية التي نشرت نسخا من تقرير الشرطة، فان اللاعبين الذين مارسوا الجنس مع المرأتين هما إيكر مونيايين (23 عاما) الذي يلعب حاليا مع اتلتيك بلباو، ولاعب آخر لم يتم تحديد هويته.
واكد مصدر قضائي لدى سؤاله من قبل وكالة فرانس برس انه تم تسليم تقرير الشرطة الذي يتطرق الى تورط لاعبي كرة القدم في هذه الفضيحة الى القاضي المكلف بالتحقيق مع توربي، دون ان يؤكد محتواه او هويتهم.
في كل الحالات، بات من الان للقاضي والنيابة العامة ان يقررا ما إذا كانت التصريحات ذات مصداقية واذا كانت هناك ضرورة لاستدعاء اللاعب او لاعبي كرة القدم للاستماع الى روايتهم للأحداث.
وكان لمقال الصحيفة الاسبانية وقع القنبلة في الصحافة الرياضية، حتى ان هناك شائعات مفادها ان دي خيا يواجه خطر الاستبعاد من صفوف المنتخب.
&
&
& &&& |
&
&
التعليقات