خاض المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مساء الأربعاء، آخر مباراة له بقميص منتخب بلاده، قبل الاعتزال الدولي، وهي مباراة الوداع التي لم يكن يريد "ابرا" أن تكون بتلك الطريقة، بحيث انهزم أمام منتخب بلجيكا (0-1) ليخرج بذلك في الدور الأول من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، التي تحتضنها فرنسا إلى غاية 10 يوليو القادم.

وودع ابراهيموفيتش منتخب بلاده بكلمات مؤثرة حين صرح عقب نهاية مباراة الأربعاء:"أنا فخورٌ جداً بمسيرتي، وأنا مجرد صبي أتى من مكان بسيطٍ بمدينة مالمو السويدية، وقد حظيت بشرف تمثيل منتخب بلادي".
 
واختتم الهداف التاريخي لمنتخب السويد قائلاً:" تمكَّنت من حمل شارة القيادة، أنا فخور بما حققته، وستكون لديَّ الكثير من الذكريات الجميلة التي عشتها خلال مسيرتي بقميص منتخب السويد ".
 
الجدير بالذكر أنّ زلاتان ابراهيموفيتش، البالغ عمره 34 عاماً، هو ابن لأب بوسني و أم كرواتية.