أعلن الاتحاد الدولي لالعاب القوى موافقته على مشاركة العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا (سباق 800 م) مفجرة فضيحة التنشط المنظم في بلادها، في دورة الالعاب الاولمبية بريو من 5 الى 21 اغسطس المقبل تحت علم محايد.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي اليوم الجمعة انه يسمح مشاركة ستيبانوفا "في جميع البطولات الدولية كرياضية محايدة"، مضيفا "وذلك بسبب مساهمتها البارزة في الترويج للرياضيين غير المتنشطين واللعب النظيف والنزاهة والاصالة الرياضية".
ولكن مشاركة ستيبانوفا في الالعاب الاولمبية مشروطة بموافقة اللجنة الاولمبية الدولية على ذلك.
وسمح الاتحاد الدولي بمشاركة ستيبانوفا (29 عاما) ايضا في بطولة اوروبا من 6 الى 10 تموز/يوليو الحالي في امستردام.
واوقف الاتحاد الروسي لالعاب القوى دوليا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اتهم روسيا بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه العديد من الرياضيين الروس.
واكد الاتحاد الدولي قبل نحو اسبوعين ايقاف روسيا، تاركا الباب مفتوحا امام احتمال مشاركة العدائين "النظيفين".
واجتمعت اللجنة الاولمبية الدولية بعد ذلك بايام برئاسة الالماني توماس باخ وحضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية ومن بينهم رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى البريطاني سيباستيان كو، وقررت السماح للعدائين الروسي غير المتنشطين من قبل الاتحاد الدولي بالمشاركة تحت علم بلادهم "على اعتبار ان اللجنة الاولمبية الروسية غير موقوفة".
ولكن الاتحاد الدولي، وفي موقف مناقض لذلك، عاد واعتبر انه بامكان رياضيي العاب القوى الروس غير المتنشطين المشاركة في اولمبياد ريو تحت علم محايد وليس تحت راية بلادهم.
وكانت بطلة الوثب بالزانة الروسية يلينا ايسينباييفا تقدمت الخميس بطلب الى الى الاتحاد الدولي لالعاب القوى للمشاركة في الالعاب الاولمبية، برغم ايقاف الاتحاد الروسي.
وبحسب الاتحاد الروي لالعاب القوى، فان بطل العالم في 110 امتار حواجز سيرغي شوبنكوف، وبطلة الوثب الطويل داريا كليشينا التي تتدرب في الولايات المتحدة منذ 2014، تقدما بطلبين مماثلين ايضا.
واعلن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو السبت الماضي ان 67 رياضيا روسيا يرغبون بتقديم طلبات لدى الاتحاد الدولي لالعاب القوى للمشاركة في العاب ريو برغم التأكيد على ايقاف روسيا دوليا بسبب المنشطات.
ولكن يبدو هذا العدد من الرياضيين الروس غير واقعي بسبب المعايير الصارمة للاتحاد الدولي والتي تفرض خضوع الرياضيين للتمارين خارج روسيا.
واكد الاتحاد الدولي فعلا تلقيه اكثر من 80 طلبا من رياضيين روس للسماح لهم بالمشاركة في العاب ريو.
وسبق ان رفضت ايسينباييفا المشاركة تحت علم حيادي بقولها "انا روسية، لدي بلد وعلم. فريقنا لن يقاطع الالعاب الاولمبية، ولا يوجد حرب في بلدنا. ليس هناك من سبب كي نشارك تحت العلم الاولمبي".
التعليقات