ينوي 67 رياضيا روسيا تقديم طلبات لدى الاتحاد الدولي لالعاب القوى للمشاركة في العاب ريو دي جانيرو الاولمبية في اب/اغسطس المقبل، برغم التأكيد على ايقاف روسيا دوليا بسبب المنشطات، بحسب ما ذكر وزير الرياضة فيتالي موتكو السبت.

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية اعلنت الثلاثاء من لوزان ان بامكان رياضيي العاب القوى الروس غير المتنشطين بنظر الاتحاد الدولي لالعاب القوى المشاركة في ريو 2016 تحت علم بلادهم، واستبعد رئيسها الالماني توماس باخ مشاركة هؤلاء تحت العلم الاولمبي او اي علم حيادي، على غرار فريق من اللاجئين، فيما اعلن اتحاد العاب القوى الخميس ان بامكان رياضيي العاب القوى الروس غير المتنشطين المشاركة في اولمبياد ريو تحت علم محايد وليس تحت راية بلادهم.

ويبدو الرقم 67 غير واقعي بسبب المعايير الصارمة للاتحاد الدولي والتي تفرض خضوع الرياضيين للتمارين خارج روسيا، ما يستثني بطلة الوثب بالزانة يلينا ايسينباييفا وبطل العالم في 110 امتار حواجز سيرغي شوبنكوف.

وقال موتكو للتلفزيون الروسي: "غدا سيقدم 67 رياضيا روسيا طلبات فردية للمشاركة في الالعاب الاولمبية ولهم الحق في ذلك".

واضاف: "سيكون فشلا كبيرا بالنسبة الي اذا استبعد كامل الفريق الروسي. انا مستعد لتحمل مسؤولياتي والاستقالة".

واضاف الوزير النافذ: "لست انا من دفع الرياضيين للتنشط، لكن اذا حصلت اخطاء، فهذا يعني اني لا اعمل كما ينبغي".

ويتعين على الرياضيين ان يقدموا طلباتهم قبل اسبوعين من انطلاق المنافسات، علما بان العاب ريو تنطلق في 5 اب/اغسطس.

وتقدم الطلبات بعدها لمجلس خاص بموضوع المنشطات الذي سيتفحصها قبل الموافقة عليها من عدمه.

واوقف الاتحاد الروسي لالعاب القوى دوليا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والذي اتهم روسيا بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه العديد من الرياضيين الروس.

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية رحبت بالموقف القوي ضد المنشطات الذي اتخذه الاتحاد الدولي لالعاب القوى، لكنها اكدت انها ستدرس امكانية السماح بمشاركة رياضيي روسيا.

وهناك رياضيون روس يتدربون خارج بلادهم وغير متورطين في فضائح المنشطات، ومنهم يوليا ستيبانوفا (سباق 800 م) مفجرة فضيحة التنشط المنظم في روسيا، وايضا داريا كليشينا (الوثب الطويل) التي تتدرب في الولايات المتحدة منذ 2014.