عاش نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو أحاسيس مختلطة في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية، ضد المنتخب الفرنسي، والتي حسمتها البرتغال بهدف نظيف، وتوجت باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها.

وذرف رونالدو دموع الحزن في الدقائق الأولى من المباراة بعدما خرج من الملعب بسبب الإصابة التي تعرض لها، قبل أن يذرف دموع الفرح بعد تتويج منتخب بلاده باللقب الأوروبي.

وأكد نجم ريال مدريد أنه حاول أن يقدم كل ما في وسعه من أجل المشاركة في المباراة وقيادة منتخب بلاده لتحقيق الحالم القاري، بالرغم من الإصابة التي عانى منها، مشيرا في الوقت ذاته بأنه فخور جدا بالإنجاز الذي تحقق.

وقال رونالدو في تصريحات صحفية بعد المباراة: "كان يوما صعبا جدا، كنت أرغب في مساعدة البرتغال، لكني شعرت بآلام كثيرة بعد التعرض لكدمة ورغم ذلك حاولت العودة لأرضية الملعب، لكن ركبتي انتفخت ولم أتمكن من الاستمرار".

وأضاف الدون "حاولت مساعدة البرتغال منذ بداية البطولة، وذلك بطريقتي الخاصة سواء على أرضية الملعب أو بروحي القيادية، كما أننا حاولنا تطبيق تعليمات المدرب، ونجحنا في النهاية".

وختم رونالدو تصريحاته بالإشارة إلى تحقيق اللقب هو الأهم، وقال في هذا الصدد: "لم يكن النهائي المثالي بالنسبة لي، لكن الأهم تحقق وتمكنا من الظفر بالبطولة في النهاية، وهو أول لقب للبرتغال في التاريخ، وهذا يجعلنا فخورين جدا بما حققناه، أنا سعيد جدا اليوم، وما حصل كان مجنونا".