ستكون أنظار الجمهور الرياضي مصوبة إلى ثنائي ريال مدريد كريستيانو رونالدو وغاريث بيل، خلال المواجهة المرتقبة بين منتخبيهما البرتغال وويلز برسم الدور النصف النهائي لبطولة أمم أوروبا 2016 ، المقامة منافساتها على الملاعب الفرنسية، وذلك بالنظر إلى ثقل كل لاعب منهما في صفوف منتخب بلاده وتأثيره الكبير على أدائه والنتيجة النهائية التي سيحققها في هذه البطولة، بعدما اجمع النقاد على أن الدون والنفاثة كان لهما دور هام في بلوغ منتخبي بلديهما لهذه المحطة من المنافسة.

 ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فان نجمي الميرنغي حققا أرقامًا جيدة ومتقاربة خلال المباريات، التي لعباها مع منتخبي بلديهما في بطولة أمم أوروبا الجارية حالياً منافساتها على الملاعب الفرنسية.
 
فمن حيث المدة الزمنية، خاض اللاعبان المباريات الخمس بمدة زمنية بلغت 510 دقائق لرونالدو مقابل 443 دقيقة لبيل، ويُعزى هذا التباين إلى تمديد مباراة البرتغال ضد بولندا في الدور الربع النهائي، والتي حسمها البرتغال بالركلات الترجيحية.
 
ومن حيث الرصيد التهديفي، يتساوى اللاعبان باحتساب الأهداف المسجلة والتمريرات التي ترجمت إلى أهداف، حيث بلغ رصيد كل لاعب منهما ثلاثة أهداف، بعدما سجل بيل 3 أهداف دون أن يصنع أي هدف، بينما سجل رونالدو هدفين وصنع هدفًا آخر.
 
ويتفوق رونالدو على بيل في إجمالي التسديدات على مرمى المنافس بواقع 36 تسديدة مقابل 21، غير أن بيل يتفوق على رونالدو في دقة التسديدة بعدما نجح في تنفيذ 14 تصويبة مقابل 9 تسديدات للنجم البرتغالي، كما يتفوق الدون في قدرته على صنع الفرص الهجومية التهديفية بواقع 8 فرص مقابل 4 للنجم الويلزي.
 
ويتفوق بيل وبفارق كبير على رونالدو في عدد التمريرات التي قام بصناعتها في المباريات بواقع 33 مراوغة مقابل 9 مراوغات لرونالدو الذي اصطدم برقابة لصيقة حرمته من استلام الكرة مفضلاً التحرك من دون كرة، ويتجلى ذلك في عدد المرات التي لامس خلالها الكرة، حيث لامس بيل الكرة 287 مرة مقابل 262 مرة لرونالدو.
 
وفي المباريات السابقة بين رونالدو وبيل (مع المنتخب أو النادي) عندما كان رونالدو في ريال مدريد وبيل في توتنهام هوتسبير، تقابل نجما النادي الملكي خمس مرات، حيث لم يسبق لبيل أن فاز على رونالدو، إذ كسب البرتغالي أربع مباريات، وتعادلا في واحدة.
 
و سجل رونالدو إجماليًا في مختلف الاستحقاقات 547 هدفاً خلال مسيرته مع المنتخب البرتغالي ومع الأندية التي تقمص ألوانها، بينما اكتفى بيل بالتوقيع على 141 هدفًا لمنتخب ويلز، وللأندية التي دافع عن ألوانها.