دافع نادي برشلونة الإسباني، عن حملته المثيرة للجدل، بشأن دعم ومساندة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في حبسه بتهمة التهرب الضريبي، مؤكداً أن لاعبه لا يفكر في ترك النادي بسبب هذه القضية.
وأثار نادي برشلونة، الجدل بسبب الحملة التي شنها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتي اتخذت "كلنا مع ليونيل ميسي" شعاراً عبر الهاشتاغ ذاته، في محاولة لدعم ومساندة ميسي.
وأثارت الحملة آراء متباينة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ساندها البعض فيما انتقدها البعض الآخر.
وقال جوسيب فيفيس، المتحدث باسم النادي الكاتالوني : "سنواصل حملتنا لأنها عادلة. قد نكون مخطئين، ولكن هذا هو شعورنا. نحترم الجدل الدائر ولكننا لا نرضخ له. أثارت الحملة جدلًا لأنها تبدو كدفاع عن التهرب الضريبي ولكنها ليست هكذا. ندافع عن شخص جرى التعامل معه بشكل ظالم".
وأوضح فيفيس: "عندما وقع ميسي كل هذه العقود محل القضية، كان في الـ 19 من عمره ولم يكن يعي بالتأكيد الآليات المتبعة".
وكانت محكمة اسبانية قد قضت، الأسبوع الماضي، بحبس كل من ميسي ووالده &خورخي 21 شهراً لإدانتهما بالتهرب الضريبي.
ولكن اللاعب ووالده قد لا يضطران لقضاء فترة السجن، حيث يعمد القضاة عادة في العقوبات التي تقل عن عامين إلى إيقاف التنفيذ طالما لم يكن للمتهم سجلاً جنائياً سابقًا، بشرط أن يرد المبالغ محل النزاع مع غرامات ما ترتب عليها من أضرار.
ولجأ ميسي بالفعل إلى التسوية مع سلطات الضرائب الإسبانية وسدد 4.1 مليون يورو (4.5 مليون دولار.ودافع اللاعب عن نفسه، مؤكدًا أن كل أموره المالية كانت تحت تصرف والده.
وحرص جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، على الدفاع عن ميسي بعد صدور الحكم في الأسبوع الماضي، وقال عبر تويتر "ليو. من يهاجمك فإنه يهاجم النادي وتاريخه. سندافع عنك حتى النهاية. سنظل سوياً دائماً".
وانضم العاملون بالنادي إلى حملة مساندة ميسي، حيث نظموا مسيرة في &ملعب "كامب نو" لدعم اللاعب ورفع المشاركون في المسيرة أيديهم حاملين الرقم "10" الذي يرتديه النجم الأرجنتيني.
ولا يزال ميسي، البالغ من العمر 29 عاماً، مرتبطاً مع برشلونة بعقد إلى غاية يونيو 2018، كما يتضمن عقده مع النادي شرطا جزائياً بقيمة 250 مليون يورو.وبعد يوم واحد من صدور حكم المحكمة، بدأت الصحف البريطانية في الحديث عن إمكانية انتقال ميسي للدوري الإنكليزي الممتاز، لكن المتحدث عن النادي الكتالوني أكد أن ميسي لن يترك برشلونة.
التعليقات