كشف وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو الثلاثاء عن ايقاف اربعة مسؤولين في بلاده بسبب فضيحة المنشطات التي قد تؤدي الى حرمان رياضيي روسيا بشكل كامل من المشاركة في اولمبياد ريو الشهر المقبل.

وقال موتكو لوكالة "ار سبورت" للانباء ان مساعدته ناتاليا زهيلانوفا، وثلاثة من كبار المسؤولين هم افاك اباليان وايرينا روديونوفا ونائب رئيس مختبر موسكو لمكافحة المنشطات يوري شيزوف قد اوقفوا مؤقتا بعد ان وردت اسماؤهم في التقرير الذي نشر الاثنين.

ونشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين تقريرا بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اتهامات اطلقها المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات غريغوري رودتشنكوف حول تنشط منظم في روسيا.

واتهم ماكلارين في تقريره روسيا مباشرة وبالاخص وزارة الشباب والرياضة بالاشراف على التلاعب بنظام المنشطات في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014 واحداث رياضية اخرى.

وكان رودتشنكوف كشف في ايار/مايو الماضي ان العشرات من الرياضيين الروس، منهم 15 حصلوا على ميداليات اولمبية، استفادوا من نظام تنشط نظمته واشرفت عليه روسيا واجهزة مخابراتها في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014.

وتعهد الكرملين بعد التقرير بايقاف جميع المتورطين الذين وردت اسماؤهم في التقرير، وكانت البداية بنائب وزير الرياضة يوري ناغورنيخ الذي اعتبر بأنه الرجل الذي ادار برنامج الغش والتلاعب بنظام المنشطات.

ولكن ماكلارين نقل عن رودتشنكوف قله انه "من غير المعقول" ان لا يعلم موتكو شيئا عن كامل نظام المنشطات.

واكد الكرملين في المقابل تمسكه بموتكو، الذي اصر بدوره على انه "ليس هناك ولا يمكن ان تكون اي ادعاءات موجهة ضدي".

وتابع موتكو "كل شيىء يقوز به الزوير يكون مرتبطا دائما بمكافحة المنشطات فقط".

وفي جانب آخر على علاقة بالتقرير، دعت وادا الفيفا الى التحقيق مع موتكو، الذي يشغل عضوية الاتحاد الدولي، بسبب حالات المنشطات في كرة القدم الروسية.

وفي حين لا يوجد اي دليل دامغ يؤكد علاقة موتكو ببرنامج أوسع لحماية الغش في نظام المنشطات، فان الوكالة الدولية اعتبرت انه قرر التغطية على حالة منشطات تتعلق بلاعب اجنبي في الدور الروسي لكرة القدم.

وابرز تقرير ماكلارين احدى عشرة حالة منشطات في كرة القدم الروسية تم اخفاؤها من قبل السلطات، منها حالة للاعب اجنبي يلعب في روسيا.