بات رامي الكرة الحديد الهندي اندرجيت سينغ ثاني رياضي هندي يسقط في اختبار المنشطات في غضون ايام، في فضيحة جديدة ضربت عالم العاب القوى الهندي في الصميم قبل عشرة ايام على انطلاق اولمبياد ريو المقرر بين 5-21 اب/اغسطس المقبل.

واعتبر حامل لقب بطولة اسيا 2015 أنه ضحية لمؤامرة دنيئة نتيجة انتقاده السلطات الرياضية في الهند، بعدما تأكد تعاطيه مادة محظورة خلال اختبار روتيني خضع له البطل الهندي الكبير.

وذكر سبنغ في بيان إزاء هذه المسالة: "أنا مستهدف. هنالك مؤامرة تحاك ضدي. تم التلاعب بالعينة. لم علي تعاطي مادة سيئة تضر بالجسم؟".

وسبق لمسؤول رياضي هندي رفيع ان اكد تعاطي سينغ مادة محظورة تدعى أندروستيرون، وذلك اثر خضوعه لاختبار على يد اللجنة الهندية لمكافحة المنشطات في 22 حزيران/يونيو المنصرم.

وجاء وقع الخبر كالصاعقة على راس السلطات الرياضية الهندية، بعدما سبق للملاكم نارسينغ ياداف، حامل ذهبية ألعاب الكومنولث في وزن 74 كلغ، وان سقط في اختبار للمنشطات.

واعتبر ياداف في معرض دفاعه عن براءته انه تم وضع مادة منشطة في المياه والطعام اللذين دأب على شربها وتناولها على التوالي.

وتتأهب الهند لارسال اكبر بعثة اولمبية في تاريخها تفوق 100 رياضي بهدف تحسين موقعها المتذبذب على سلم ترتيب الميداليات.

وغدت الهند تحت المجهر في مسألة تعاطي رياضييها المنشطات، حيث أوقفت ست عداءات عام 2011 نتيجة تعاطيهن مواد محظورة.

وما برحت حالات تعاطي المنشطات تعصف بعالم الرياضة، حيث بدات الاتحادات الدولية المتفرقة باستبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في اولمبياد ريو، في اعقاب قرار اللجنة الاولمبية الدولية بمنح هذه الاتحادات كامل الصلاحيات بشان السماح لرياضيي روسيا الاتحادية بالمشاركة في العرس الاولمبي في ريو دو جانيرو.

وتم حرمان 13 رياضيا روسيا جديدا من المشاركة في ريو 2016، فضلا عن 67 رياضيا سبق للاتحاد الدولي لالعاب القوى وان استبعدهم عن الالعاب في وقت سابق لتعاطيهم المنشطات، إضافة إلى توقيفه الاتحاد الروسي لالعاب القوى في تشرين الثاني/نوفمير الماضي عقب تقرير للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، والذي اتهم روسيا الاتحادية بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه العديد من الرياضيين الروس.