شنت الصحف الكتالونية الموالية لنادي برشلونة حملة ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أعقاب إعلانه عن لائحة الثلاثة مرشحين للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في أوروبا للموسم الرياضي 2015-2016.

 و أعلن " اليويفا " عن ترشيح كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل من ريال مدريد ، و الفرنسي أنطوان غريزمان من أتلتيكو مدريد لنيل اللقب ، بينما تم إقصاء بقية الأسماء والتي جراء أبرزها ثنائي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي و الأوروغوياني لويس سواريز.
 
وتساءلت صحيفة " سبورت " الشهيرة التي تعتبر قريبة من النادي الكتالوني ، قائلة :" لماذا تم إبعاد ميسي و سواريز عن سباق جائزة اليويفا ؟ " ، حيث أكدت في السياق ذاته بانه لا يوجد تفسيرات فنية لإقصاء ثنائي البارسا عن سباق المنافسة على الجائزة .
 
وقالت في تقارير مختلفة عن الموضوع أن حصاد ميسي و سواريز في الموسم المنصرم كان أفضل من حصاد الثلاثي المدريدي سواء من حيث الألقاب و البطولات أو من حيث الرصيد التهديفي الخاص بكل لاعب .
 
و برأي الصحيفة فان إبعاد ميسي و سواريز عن لقب أفضل لاعب هو إجحاف مارسه الاتحاد الأوروبي عليهما بانهما لا يستحقان الترشح على المنافسة على الجائزة ، بل أن كل واحد منهما يعتبر الأفضل في أوروبا بالنظر إلى ما قدمه على مدار الموسم و ليس فقط في حدث أو بطولة ما ، و بالنظر إلى الحصيلة الإجمالية لكل لاعب .
 
وبدا واضحا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ركز على حصاد اللاعبين مع منتخباتهم في نهائيات أمم أوروبا التي أقيمت بفرنسا من شهر يونيو وحتى شهر يوليو الماضيين ، في محاولة من إعلاميي الاتحادات الوطنية الـ 55 المنضوية تحت لواء "اليويفا " لإعلاء شأن " اليورو " على حساب بقية البطولات التي تقام سنوياً ، بينما تقام البطولة الأوروبية للمنتخبات كل أربعة مواسم ، وتفضيلها عن بقية بطولات بقية القارات وخاصة بطولة كوبا أميركا ويشارك فيها لاعبون ينشطون في أندية أوروبية .