أمرت محكمة التحكيم الرياضي الاثنين بعودة الروسية داريا كليشينا للمشاركة في الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو حتى 21 آب/اغسطس بعد ان تم استبعادها من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى.

وقالت المحكمة "لقد تم قبول استئنافها".

وستكون كليشينا التي تشارك اعتبارا من الثلاثاء في مسابقة الوثب الطويل، الروسية الوحيدة في العاب القوى في اولمبياد ريو 2016.

وكان الاتحاد الدولي استبعد سابقا 67 رياضيا بسبب برنامج التنشيط المنظم في الرياضة الروسية والمدعوم من الحكومة، ثم استبعدها ايضا اول من امس دون ان يحدد الاسباب.

وبعد عدة ساعات من قرار محكمة التحكيم الرياضي، وافق الاتحاد الدولي لالعاب القوى على عودة كليشينا للمشاركة في العاب ريو.

واوضح الاتحاد الدولي في بيان "اعتمدنا مسارا لاعادة النظر في اهلية كليشينا بعد عنصر جديد قدم الينا. الاستنتاج الذي توصلنا اليه هو الطعن في هذه الاهلية الاستثنائية، لكن محكمة التحكيسم الرياضي لم تأخذ به رغم المعلومة التي وصلتنا من المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، لذلك عادت بالتالي مؤهلة للمشاركة".

وحيا الامين العام للاتحاد الروسي لالعاب القوى ميخائيل بوتوف في تصريح لوكالة تاس القرار القاضي بعودة كليشينا، وقال "انه لامر جيد ان تأخذ الوكالة هذا القرار. بفضل الله، ستتمكن (كليشينا) من المشاركة بنجاح في الالعاب. لقد تحدثت الى مدربها واكد لي انها جاهزة".

وكانت كليشينا (25 عاما) الوحيدة التي سمح لها بالمشاركة في الالعاب الاولمبية كونها تقيم في الولايات المتحدة، لكن الاتحاد الدولي استبعدها السبت "بناء على معلومة" من تقرير ماكلارين الذي كان وراء كشف فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية خصوصا العاب القوى.

ولم تبرر محكمة التحكيم الرياضي اعادة كليشينا الى الحظيرة الدولية وانما رأت "انها تبقى مؤهلة للمشاركة في العاب ريو".