غوارديولا يعلنها : إذا اراد هارت الرحيل فيمكنه ذلك

ولم يشرك غوارديولا هارت في المباراة الاولى للفريق في الدوري الانكليزي الممتاز التي فاز فيها على ضيفه سندرلاند 2-1 الاسبوع الماضي، ثم ضد ستيوا بوخارست الروماني الثلاثاء (5-صفر) في ذهاب الملحق المؤهل الى دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا، مفضلا الاعتماد على الارجنتيني ويلي كاباييرو.

 

وذكرت تقاير صحافية قبل انطلاق الدوري الانكليزي ان غوارديولا يفضل التعاقد مع الحارس الالماني مارك اندري در شتيغن من فريقه السابق برشلونة الاسباني، ثم ذكرت تقارير اخرى ان حارس الفريق الكاتالوني الاخر التشيلي كلاوديو برافو اقرب الى الانتقال الى سيتي.

 

وفي المقابل، فان ايفرتون الانكليزي واشبيلية الاسباني اعربا عن رغبتهما بضم هارت (29 عاما)، ونقلت صحف محلية عنه انه يريد الرحيل.

 

واوضح غوارديولا انه سعيد ببقاء هارت وقتاله للحصول على مركزه، لكنه لن يقف في طريقه في حال اراد ترك الفريق، ورد على سؤال بشأن امكان مغادرته قائلا "اجل بالطبع".

 

وتابع "اريد سعادة اللاعبين، ولا اريدهم ان يبقوا هنا في حال لا يرغبون بالبقاء".

 

واضاف "جميع اللاعبين هنا لديهم عقود، وهم يقررون مستقبلهم، اذا ارادوا البقاء يمكنهم ذلك، وسنقاتل معا، واذا ارادوا المغادرة لانهم بفضلون خوض جميع المباريات، وانا لا اتكلم عن جو بل عن جميع اللاعبين في الفريق، فانا سأعمل حينها مع اللاعبين الذين يريدون البقاء".

 

وكان غوارديولا القى بالشك حول مستقبل هارت قبل انطلاق الدوري بقوله "انه لاعب في الفريق وانا سعيد بمؤهلاته وسلوكه وبما يمثله للنادي. لاحقا، سنقرر (بشأن مستقبله) في غرفة مغلقة. الان هو لاعب في الفريق".

 

ويلعب هارت (29 عاما) اساسيا مع مانشستر سيتي منذ 2010، وساهم معه باحراز لقب الدوري الانكليزي مرتين وكأس الرابطة مرتين وكأس الاتحاد الانكليزي مرة واحدة.

 

وتعرض الحارس الدولي الى انتقادات واسعة بعد خروج منتخب انكلترا من ثمن نهائي كأس اوروبا 2016 بخسارته المفاجئة امام نظيره الايسلندي المغمور 1-2.

 

ويلتقي مانشستر سيتي مع ستوك سيتي السبت في المرحلة الثانية من الدوري الممتاز الذي انفق فيه أكثر من 150 مليون جنيه استرليني (نحو 195 مليون دولار) للمنافسة على اللقب فضم الالمانيين ايكاي غوندوغان وليروي ساني، الاسباني نوليتو، البرازيلي غابرييل جيزوس (سيلتحق بالفريق الموسم المقبل)، الاوكراني الكسندر زينشنكو، الاسترالي ارون موي، والكولومبي الشاب مارلوس مورينو والدولي الانكليزي جون ستونز.