أكد متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة ان الفيفا وجه خطابا الى الاتحاد الكويتي عبر فيه عن "قلقه من ارتفاع حدة" التوتر بين الحكومة الكويتية والهيئات الرياضية في البلاد.

واشتد الصراع بين السلطات الكويتية والشقيقين طلال واحمد الفهد اللذين يسعيان للحفاظ على استئثارهما بالمؤسسات الرياضية في بلد اوقفته الهيئات الرياضية الدولية بسبب "التدخل الحكومي في الرياضة".

واضاف المتحدث "في كتابه، اعرب الفيفا عن قلقه ازاء التصعيد الذي ادى الى اقالات قامت بها الحكومة، ودان مصادرة الشرطة للمقرات الرياضية".

واوضح الفيفا ايضا انه مستمر بالاعتراف بالرئيس السابق للاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد كمحاور وحيد له.

وعاشت الكويت ليل السبت-الاحد ليلة مضطربة بعد رفض المسؤولين في الاتحاد واللجنة الاولمبية المنحلين اخلاء المقرات التابعة لهما، واستغرق الامر ساعات من الشد والجذب قبل ان يتم تسليم مبنى اتحاد كرة القدم في ساعة متأخرة من يوم الاحد، ومقر اللجنة الاولمبية الاثنين.

وكانت الهيئة العامة للرياضة (جهة حكومية) قررت حل اللجنة الأولمبية المحلية واتحاد كرة القدم اللذين يرئسهما الشيخ طلال الفهد بسبب "مخالفات مالية جسيمة تم تحريرها ضد كل منهما".

وشدد امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الاثنين على "ضرورة تطبيق القانون بحزم ومجازاة كل من عمل ضد مصلحة بلده"، وذلك خلال استقباله اللجنتين المؤقتتين لإدارة شؤون اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم.