غوارديولا: السيتي غير قادر على التتويج بثنائية الدوري المحلي والقاري

 و ردا عن سؤال حول إمكانية تحقيق السيتزن للثنائية ، قال غوارديولا :" أن هذا الانجاز بالتأكيد يسعدني كثيراً و يسعد عشاق النادي ".

 

وأضاف :" سبق لمانشستر يونايتد أن بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين وفي نفس الوقت فاز بلقب البريميرليغ عام 2008 عندما حقق الثنائية ، وفي عام 2011 خسر النهائي الأوروبي أمام برشلونة " ، مؤكداً ان تحقيق الفريق لهاتين البطولتين سيكون أمراً رائعاً بالفعل .

 

و بعدها انقلب غوارديولا في إجاباته حيث قال :" المستوى الحالي للفريق والذي قاده لكسب مبارياته الأربع الأولى من منافسات الدوري ، ليس كافيا للفريق ليستعيد لقب مسابقة البريميرليغ، فنحن بحاجة إلى تطوير هذا الأداء مع مرور الجولات للحفاظ على الصدارة حتى نهاية الموسم ".

 

و أضاف غوارديولا :" يصعب على الفريق ان يفوز في الدوري المحلي ثم يفوز في دوري أبطال أوروبا بعدها بثلاثة أيامط ، مبرراً ذلكبالعامل البدني .

 

وأوضح الفيلسوف الإسباني قائلاً :" في الوقت الحالي يصعب علي تحديد حصيلة نهاية الموسم ، ولكن قد أكون قادراً على تحديد ذلك خلال شهري فبراير ومارس القادمين ، حيث ستتضح لي أحوال اللاعبين ان كانوا جاهزين او مصابين ، اما الآن وبعد أربع جولات فقط من بداية الموسم فان الأمر يختلف" .

 

و زادت أطماع جماهير مانشستر سيتي لتحقيق إنجاز الثنائية أو الثلاثية من خلال الجمع بين ألقاب البطولات الثلاث الدوري المحلي و كأس الاتحاد و كأس دوري أبطال أوروبا بعد الأداء الجيد الذي قدمه الفريق مع تحت إشراف غوارديولا ، والذي رافقه نتائج مرضية اثر تسجيله العلامة الكاملة في المباريات الأربعة الأولى ، خاصة بعد إنتصاره الثمين على جاره وغريمه نادي مانشستر يونايتد بهدفين لهدف .

 

و يبدو أن غوارديولا يريد من خلال هذه التصريحات عدم حرق مراحل الفريق الانتقالية ، والاتجاه نحو منصات التتويج خطوة خطوة ، والسعي لتفادي الضغوط الجماهيرية و الإعلامية على اللاعبين التي من شأنها تشتيت تركيزهم الذهني مما يؤثر سلباً على مردودهم الفني في المباريات القادمة التي تحتاج لحضور ذهني عالٍ ، والذي يسعى من خلاله المدرب الإسباني لتوفيره في كل مباراة لعلمه بدورها الرئيسي في حسم نتائج الفريق ، رافضاً ان يرتدي "السيتزن" ثوب البطل من بداية الموسم و المنافسة لم تكشف عن أسرارها حتى الآن.