من المؤكد أنّ الإسباني بيب غوارديولا لم يكن يخطر بباله أبداً لما انتقل لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، في صيف العام الماضي، أنّه سيعيش في "البريميرليغ" أسوء تجاربه في ميدان التدريب، حيث تلقى السبت الفارط، أثقل هزيمة في تاريخ اشرافه على الأندية الأوروبية. 

وقد انهزم فريق مانشستر سيتي بنتيجة أربعة أهداف أمام مضيفه نادي ايفرتون ، في المباراة التي جرت لحساب الجولة ال21 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهي أكبر خسارة يتعرض لها غوارديولا طوال مشواره التدريبي في ثلاث دوريات أوروبية،الإسباني والألماني والإنكليزي.

وخاض غوارديولا 275 مباراة في الدوريات الأوروبية الثلاثة الكبرى، حيث بدأ مشواره في اسبانيا بالإشراف على فريقه الأم، نادي برشلونة لمدة 4 مواسم، فقاده للتتويج بالعديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية.

وانتقل المدرب الإسباني في صيف 2013 إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني، حيث واصل هيمنة الفريق البافاري على المسابقات المحلية لكنه فشل في قيادته لنيل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم طيلة 3 مواسم

وحط غوارديولا رحاله بإنكلترا، في يونيو الماضي، لتدريب نادي مانشستر سيتي حيث يعاني في موسمه الأول، بتلقيه 5 هزائم في 21 جولة من الدوري الممتاز، واكتفائه إلى غاية الآن باحتلال المركز الخامس في ترتيب المسابقة، بفارق 10 نقاط كاملة عن المتصدر، نادي تشيلسي.