يسعى يوفنتوس حامل اللقب في الاعوام الخمسة الاخيرة الى استعادة التوازن والحفاظ على الصدارة عندما يستضيف لاتسيو الرابع الاحد في قمة المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وكان يوفنتوس مني بخسارته الرابعة هذا الموسم والثانية في مبارياته الست الاخيرة عندما سقط امام مضيفه فيورنتينا 1-2، فتقلص الفارق بينه وبين مطارده المباشر روما الى نقطة واحدة فقط.
ويدرك يوفنتوس جيدا ان اي تعثر امام فريق العاصمة الثاني قد يفقده الريادة خصوصا وان روما يخوض اختبارا سهلا نسبيا امام ضيفه كالياري العاشر.
ويأمل يوفنتوس استغلال عاملي الارض والجمهور لتخطي عقبة لاتسيو الذي لن يكون لقمة سائغة خصوصا وانه سيدخل اللقاء منتشيا بفوزين متتاليين مكناه من انتزاع المركز الرابع من ميلان، بالاضافة الى ان الفارق بينه وبين فريق "السيدة العجوز" 5 نقاط فقط.
وكان يوفنتوس حسم مباراة الذهاب في روما في صالحه 1-صفر، وسيحاول تكرار انتصاره معولا على هدافيه الدوليين الارجنتيني غونزالو هيغواين والكرواتي ماريو ماندزوكيتش اضافة الى صانع العابه الدولي الارجنتيني الاخر باولو ديبالا.
ويطمح روما الى مواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي منذ سقوطه امام يوفنتوس بالذات في المرحلة السابعة عشرة على امل استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي كالياري الذين حققوا فوزين فقط في مبارياتهم الست الاخيرة.
وتتجه الانظار الى ملعب سان سيرو في ميلانو حيث القمة المرتقبة بين ميلان الخامس (37 نقطة) ونابولي الثالث (41 نقطة) غدا السبت في افتتاح المرحلة.
وستكون المباراة ثأرية لميلان الذي مني بخسارة قاسية امام نابولي 2-4 ذهابا وقبلها صفر-4 في الموسم الماضي في ميلانو بالذات، وبالتالي سيحاول رد الاعتبار واستعادة نغمة الفوز بعد تعثره امام تورينو في المرحلة الماضية (2-2) ومن ثم استعادة المركز الرابع من لاتسيو في حال تعثر الاخير امام يوفنتوس.
وقال لاعب وسط نابولي البرازيلي جورجينيو في تصريح لاذاعة "كيس كيس": "لن تكون مباراة سهلة. ميلان فريق منظم ويلعب دائما افضل على ارضه".
ويلعب غدا ايضا كييفو فيرونا الثاني عشر مع فيورنتينا التاسع.
ويلتقي الاحد ايضا، بولونيا الخامس عشر مع تورينو الثامن، وامبولي السابع عشر مع اودينيزي الحادي عشر، وجنوى الرابع عشر مع كروتوني التاسع عشر قبل الاخير، وباليرمو الثامن عشر مع انتر ميلان السادس، وبيسكارا العشرون الاخير مع ساسوولو السادس عشر، واتالانتا برغامو السابع مع سمبدوريا الثالث عشر.
التعليقات