يستهدف أيقونة نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي رقماً تهديفياً أفضل في العام الجديد؛ إذ أبانت الأرقام التي حققها البرغوث الأرجنتيني في الشهر الأول من 2017 قدرته على التفوق وتخطي ما حققه في العام المنصرم.

حازم يوسف-إيلاف: يؤكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كل مرة أنه قادر بقوة على تحطيم كافة الأرقام القياسية بل وتجاوز "أرقام قد حققها بالفعل" في سنوات ماضية ما يُدل على مدى قوة وصلابة وعزيمة قائد "راقصيّ التانغو" وإرادته الفولاذية.

ونجح الدولي الأرجنتيني في تسجيل 29 هدفاً في 28 مباراة شارك فيها هذا الموسم مع برشلونة ما يشير إلى تحسن تهديفي كبير بالمقارنة مع ما سجله ميسي في الموسم الماضي وذلك خلال الفترة الزمنية ذاتها.

وكان ميسي قد أنهى شهر يناير/كانون الثاني من العام الفائت وهو في جعبته 21 هدفاً غير أنه في الفترة ذاتها منذ بداية الموسم الحالي وحتى نهاية يناير 2017، تمكن من إصابة شباك المنافسين 29 مرة في 28 مباراة خاضها فيما فشل في التسجيل في ثمان مباريات فقط.

وخلال آخر 11 مباراة لبرشلونة، سجل ميسي للعملاق الكاتالوني 9 أهداف ليُثبت للجميع بأنه لا يزال قادراً على التألق والإبداع وهز الشباك وممارسة دور "الهداف" و"القناص" إلى جانب دوره اللافت كـ"صانع ألعاب".

ويملك البرغوث الأرجنتيني في رصيده 10 تمريرات حاسمة كان آخرها أمام ريال بيتيس حيث مرر الكرة لزميله الأوروغوياني لويس سواريز الذي لم يجد صعوبة تُذكر في هز شباك الفريق الأندلسي وإنقاذ فريقه من الخسارة ضمن الجولة العشرين من البطولة الإسبانية.

ويضع ميسي عينه على استعادة كافة الجوائز الفردية التي خسرها لمصلحة غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سيطر على المشهد بشكل كامل في عام 2016 بفضل فوزه بلقبيّ دوري أبطال أوروبا مع نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وكأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده للمرة الأولى في تاريخه.

يقول المقربون من البرغوث الأرجنتيني أنه "قادر على فعل أي شيء في حال أراد ذلك"، وهو ما يظهر جلياً في العام الجديد حيث يبدو ميسي عاقد العزم على السيطرة على المشهد بعد الابتعاد وخفوت نجمه بشكل أو بآخر في السنة الفائتة لصالح الدون البرتغالي بفضل ألقاب الأخير على الصعيد القاري مع ناديه الإسباني ومنتخب بلاده.

وكان كريستيانو رونالدو قد توّج بجائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الرياضية لأفضل لاعب في العالم متفوقاً على غريمه ميسي والمهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان.

كما توج بجائزة "الأفضل" التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم في نسختها الأولى بعد فض الشراكة التي استمرت لعدة سنوات بين الفيفا والمجلة الفرنسية علاوة على جائزة "يويفا" التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لأفضل لاعب عن الموسم المنصرم.