تنتظر الهلال حامل اللقب مهمة صعبة عندما يستضيف الشباب بعد غد الاربعاء على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض في قمة مباريات المرحلة التاسعة من الدوري السعودي لكرة القدم.

ويتقاسم الهلال صدارة الدوري مع الاهلي برصيد 19 نقطة لكل منهما مع افضلية فارق الاهداف للاهلي، علما ان الهلال يملك مباراة مؤجلة امام الرائد.
 
ويسعى المدرب الارجنتيني لفريق الهلال رامون دياز الى تحقيق الفوز للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم، ولتكون المباراة إعدادا مثاليا للدور النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا أمام اوراوا ريد دايموندز الياباني.
 
ويخوض الهلال مباراة الذهاب على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في 18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بينما تقام مباراة الاياب في 25 من الشهر نفسه في مدينة سايتاما.
 
ويخوض الهلال مواجهة الشباب متسلحا بقوته الهجومية الضاربة بتواجد الثلاثي السوري عمر خريبين والبرازيلي كارلوس إدواردو والفنزويلي غيلمين ريفاس، كما ان عودة اللاعب نواف العابد ستعزز قوة خط الوسط بالإضافة إلى الاوروغوياني ماتياس بريتوس.
 
وسيحرص دياز على اشراك العابد العائد من الإصابة في جزء من المباراة لتجهيزه لذهاب نهائي دوري أبطال آسيا الأهم في المرحلة الحالية بالنسبة للهلال ولجماهيره.
 
وعطفا على وضع الفريقين الفني، فإن الكفة تميل لصالح الهلال الذي حقق ستة انتصارات في سبع مباريات خاضها في الدوري حتى الان.
 
ولن يكون الشباب صيدا سهلا على الرغم من تراجع أداء الفريق ونتائجه حتى بعد اقالة مدربه سامي الجابر والاستعانة بالمدرب الاوروغوياني دانيال كارينيو الذي استهل مهمته بخسارة ثقيلة أمام ضيفه الاهلي 2-5 ثم تعادل في الثانية مع الفتح 1-1 بعدما كان قاب قوسين من الخسارة.
 
وطالب كارينيو لاعبيه بتصحيح أخطاء لقاء الفتح ومضاعفة الجهود للعودة إلى النتائج الإيجابية بداية من مباراة الهلال.
 
وبدأ كارينيو في تجهيز اللاعب الجزائري جمال بن العمري للدفع به اساسيا، ليكون بديلا للمدافع محمد سالم الذي سيغيب عن بسبب الايقاف.
 
وقال كارينيو: "الشباب بحاجة ملحة الى تحقيق الفوز، لكن ينقصنا العمل وأشياء كثيرة أهمها عامل الحظ الذي لا يحالفنا".
 
الأهلي والفيحاء 
 
 ويسعى الأهلي هو الآخر إلى المحافظة على الصدارة عندما يستقبل الفيحاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة غدا الثلاثاء في افتتاح مباريات المرحلة.
 
وتبدو مهمة الاهلي سهلة لا سيما في ظل الفوارق الفنية التي تصب في مصلحة صاحب الأرض الذي يتربع على الصدارة ويقدم مستويات كبيرة مقرونة بالنتائج وسيكون تركيزه غدا منصبا على حصد النقاط الثلاث بقيادة قائده تيسير الجاسم العائد من الإصابة بعد غياب طويل.
 
أما الفيحاء الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط، فما زال يواصل مستوياته ونتائجه المتواضعة التي لا تنسجم مع كمية الصرف المالي، وكان آخرها الخسارة أمام الاتفاق.
 
ويتطلع النصر إلى تجاوز خسارته أمام جاره الهلال عندما يحل ضيفا على الباطن في مباراة تقام على ملعب الأخير بحفر الباطن ويدخلها الفريقان برغبة مشاركة وطموحات متشابهة لا سيما وأنهما يتساويان في عدد النقاط.
 
ويحتل الباطن المركز الخامس برصيد 13 نقطة، وظهر هذا الموسم بصورة مميزة على مستوى الأداء والنتائج قبل أن يتلقى خسارة قاسية وغير منتظرة أمام الرائد، بينما مني النصر الثالث بأول خسارة في الدوري امام الهلال ويطمح في استعادة توازنه والعودة بالعلامة الكاملة لمصالحة جماهيره الغاضبة من الأداء الباهت الذي ظهر عليه أمام المنافس التقليدي.
 
وتُشكل مباراة الاتفاق وضيفه الرائد أهمية كبيرة للفريقين اللذين يحتلان مركزين متأخرين في سلم الترتيب العام ويأمل كل منهما في تحقيق الفوز الثاني تواليا والتقدم للمنطقة الدافئة. 
 
ويلعب الاربعاء ايضا الفتح مع الاتحاد، والقادسية مع التعاون، على ان تختتم المرحلة السبت المقبل بلقاء احد مع الفيصلي.