حقق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي أفضل أرقامه خلال مسيرته التدريبية بالدوريات الأوروبية الكبرى باحتساب عدد النقاط والفارق التهديفي بعد مرور 11 جولة من البطولة .
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية ، بأن أفضل حصيلة لغوارديولا كانت مع بايرن ميونيخ الألماني في موسمه الأخير مع الفريق (2015-2016) ، حيث تفادى الهزيمة بعد مرور 11 جولة من مسابقة "البندسليغا" ، حيث حصد خلالها 31 نقطة بعد تحقيقه عشرة انتصارات وتعادلاً واحداً، و بفارق تهديفي بلغ 29 هدفاً بعدما سجل الهجوم البافاري 33 هدفاً واستقبلت شباكه 4 أهداف.
وخلال الموسم الجاري (2017-2018) وبعدما بلغ الدوري الإنكليزي الممتاز محطته الحادية عشرة ، فقد نجح غوارديولا في قيادة مانشستر سيتي إلى تصدر ترتيب جدول البطولة دون خسارة.
وكان غوارديولا قد حقق نفس الحصيلة التي حققها مع بايرن ميونيخ من حيث الرصيد النقطي، بعدما جمع 31 نقطة من 10 انتصارات وتعادل واحد، غير أنه حقق مع "السيتزن"فارقا تهديفياً إيجابياً أفضل اثر بلوغه سقف الـ 31 هدفاً ، بعدما سجل خط هجومه في "البريميرليغ" 38 هدفا مقابل تلقي شباكه لـ 8 أهداف فقط.
وتعتبر هذه الحصيلة التي حققها غوارديولا مع مانشستر سيتي مؤشراً قوياً على تضاعف فرصه في إنهاء الموسم بلقب الدوري الممتاز الذي فشل في تحقيقه في موسمه الأول مع الفريق .
ومن اللافت للنظر أن حصيلة المدرب غوارديولا خلال الجولات الأحدى عشرة الأولى من الموسم ، قد ظلت إيجابية، سواء في الدوري الإسباني مع نادي برشلونة على مدار أربعة مواسم خسر خلالها مباراتين فقط من أصل 44 مباراة ، أو في الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ على مدار ثلاثة مواسم لم يخسر خلالها أي مباراة طيلة 33 مباراة، ثم مع مانشستر سيتي في الدوري الممتاز، إذ خسر مباراة واحدة الموسم المنصرم من أصل 22 مباراة.
وخلال فترة إشرافه على برشلونة، توج غوارديولا بلقب "الليغا" ثلاث مرات متتالية من أصل أربع ممكنة، بينما حقق مع البايرن العلامة الكاملة بإحرازه درع "البندسليغا" ثلاث مرات، بينما فشل في موسمه الأول مع مانشستر سيتي للمرة الأولى في مشواره التدريبي في إنهاء الموسم دون تتويج.
شاهد الإحصائية:
|
التعليقات