يبدو مانشستر يونايتد الانكليزي وشالكه الالماني مرشحين فوق العادة لبلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ".

ويلعب مانشستر يونايتد الاربعاء في ضيافة سانت اتيان الفرنسي، فيما يستضيف شالكه على ملعبه باوك سالونيكي اليوناني في اياب الدور الثاني.

وكان مانشستر فاز ذهابا على ملعبه اولدترافورد بثلاثية نظيفة لمهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، فيما تغلب شالكه على باوك في عقر داره بالنتيجة ذاتها.

ويخوض مانشستر اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب فوزه الكبير في الذهاب وتغلبه على بلاكبيرن روفرز 2-1 (سجل ابراهيموفيتش هدف الفوز) السبت وبلوغه ربع نهائي مسابقة كأس انكلترا، رغم التغييرات السبعة التي ادخلها مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو على التشكيلة الاساسية.

وسيريح الفوز الكبير في الذهاب مورينيو في اختيار تشكيلته للمواجهة مع سانت اتيان وادخار جهود بعض لاعبيه للقاء الحاسم في نهائي كأس رابطة الاندية المحترفة حيث سيقابل ساوثمبتون الاحد، خصوصا ان مهمة الفريق الفرنسي تبدو شبه مستحيلة في التعويض.

ويقاتل مانشستر يونايتد على عدة جبهات، وهذا الامر رغم محاسنه يقلق مورينيو لان فريقه سيخوض هذا الموسم 65 مباراة اذا ما بلغ نهائي الكأس المحلية والدوري الاوروبي.

وقال المدرب البرتغالي المثير للجدل بعد الفوز على بلاكبيرن "علي ان ألعب مع سانت اتيان، وان اخوض نهائي كأس الرابطة وربما مباريات اخرى في يوروبا ليغ، وعلي ايضا ان اقاتل من اجل احد المراكز الاربعة الاولى في الدوري الانكليزي. هذا يعني ان لدي امورا كثيرة يجب ان افكر بها".

من جانبه، لم يقدم سانت اتيان البرهان على ارادة التعويض بسقوطه الاحد امام مونبلييه في الدوري المحلي 1-2، فبقي خامسا برصيد 39 نقطة متخلفا بفارق 4 نقاط عن ليون، ولحق به مرسيليا وبوردو بنفس الرصيد.

يذكر ان صاحب المركز الرابع في البطولة الفرنسية فقط يشارك في الدوري الاوروبي.

ويتمتع شالكه بفرصة كبيرة على ملعبه لتجديد فوزه على باوك ومواصلة مشواره في المسابقة الاوروبية وانقاذ موسمه حيث يحتل المركز العاشر في الدوري. وتنتظره مهمة صعبة في ربع نهائي الكأس قد تكون نهاية مشواره فيها ايضا عندما يحل ضيفا على بايرن ميونيخ بطل المسابقة في الموسمين الماضيين في الاول من آذار/مارس.

ويستضيف فنربغشة التركي غدا ايضا كراسنودار الروسي ويحدوه امل بتحويل خسارته ذهابا صفر-1 الى فوز وتأهل.

وتقام المباريات الاخرى بعد غد الخميس.