أكدت شركة "سينو يوروب" الصينية أنها لا تزال مصمّمة على شراء نادي ميلان الإيطالي، نافية من خلال بيان رسمي "الإشاعات" التي ادعّت تقدمها بوثائق مزورة لحسم الصفقة.

 وكان من المتوقع أن تنتهي عملية البيع بشكل رسمي ،أمس الجمعة، لكن الأمر تأجل مرة أخرى وهو ما أجّج الإشاعات حول إمكانية فشل العملية، قبل أن تتطرق أخبار أخرى لماضي رئيس الشركة ، يونهونج لي، والذي قد يكون وراء تعثر عملية البيع.
 
وقالت شركة "سينو يوروب" في بيانها :" بخصوص الأخبار التي نشرتها صحيفة إيطالية وأكدت من خلالها أن يونهونج لي يملك ماضياً سيئاً في المفاوضات، سينو يوروب تريد أن تؤكد أن كل تلك الأخبار غير موثوقة ولا أساس لها من الصحة".
 
وكان القضاء قد حقق مع يونهونج لي في قضية فساد في عملية استثمار فلاحي ذهب ضحيتها 18 ألف مستثمر، حيث وصل مبلغ العملية لـ100 مليون يورو.
 
وأكدت الشركة الصينية في بيانها أنها مصممة على شراء نادي ميلان وأنها ستقوم بكل ما هو متاح أمامها من أجل إنهاء العملية في أقرب وقت ممكن، وهو ما يأتي ليطمئن جماهير النادي اللومباردي التواق لإنعاش خزينة الفريق تحسباً لتدعيم صفوفه بنجوم كبار بداية من الموسم القادم.
 
وكان نائب رئيس نادي ميلان، ادريانو غالياني، قد أعلن، مساء الجمعة، رسميا تأجيل بيع النادي اللومباردي إلى مستثمرين صينيين إلى أجل غير محدد.
 
وصرح غالياني :"المفاوضات مع مجموعة "سينو-يوروب سبورتس" الصينية لم تنته بعد والبيع لن يتم اليوم كما كان مقررا في الأصل".
 
وجاء تصريح غالياني في أعقاب اجتماع للجمعية العامة للمساهمين التي تم استدعاؤها لتكون شاهدا على الصفقة بين مجموعة "فين اينفست" القابضة التابعة لرئيس النادي ورئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني ومجموعة "سينو-يوروب سبورتس".
 
وأشار غالياني إلى أن مجموعة "فين اينفست" تفكر "بإمكانية إيجاد اتفاق بخصوص تنازل سريع عن مساهمتها في النادي".
 
وسدد الطرف الصيني حتى الآن 200 مليون يورو في دفعات سابقة، وهو يواجه صعوبات مالية بعد انسحاب احد المستثمرين.
 
وكان سيلفيو برلوسكوني وافق في أغسطس 2016 على بيع النادي الذي يرأسه منذ ثلاثة عقود مقابل 740 مليون يورو.