يخوض الإسباني بيب غوارديولا، مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، الأربعاء، مباراته رقم 100 على الصعيد الأوروبي، عندما يلاقي نادي موناكو الفرنسي في إياب الدور الثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا .

ويأمل غوارديولا والسيتي أن تكون المباراة المئوية فأل خير على الفريق، وينجح في بلوغ الدور الموالي من خلال تجاوز العقبة الفرنسية، بعدما فاز على موناكو في مدينة مانشستر بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف .
&
وقبل المواجهة التي ستجمعه بنادي موناكو، خاض غوارديولا 99 مباراة قارية تشمل مسابقة دوري الأبطال وملحقها كأس السوبر الأوروبي مع نادي برشلونة الإسباني من عام 2008 وحتى عام 2012 &ثم نادي بايرن ميونيخ &الألماني من عام 2013 وحتى عام 2016 وأخيراً نادي مانشستر سيتي الذي تولى الإشراف على تدريبه الصيف المنصرم.
&
وتعادل الـ 99 &مباراة التي لعبها المدرب الإسباني لقبين في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومعهما ثلاثة ألقاب لكأس السوبر الأوروبي، منها اثنان مع "البارسا " في عامي 2009 و 2011 ، وثالث مع "البافاري" في عام 2013.
&
وتتوزع المباريات الـ 99 للمدرب غوارديولا على 61 انتصارًا و 23 تعادلاً و 15 هزيمة، حيث تعتبر هذه الحصيلة الأفضل على مستوى المدربين خلال 100 مباراة، بحسب ما أكده موقع الاتحاد الأوروبي ، ليتفوق بذلك على أسماء فنية كبيرة بداية بالهولندي لويس فان غال الذي حقق نفس العدد من الانتصارات، غير انه خسر مباريات أكثر من مما خسرها غوارديولا، وذلك أبان إشرافه على نادي أيكس أمستردام الهولندي، بينما يتخلف عنه مواطنه رافائيل بينيتيز بانتصار واحد، بعدما حقق 60 انتصارًا مع نادي فالنسيا الإسباني ثم نادي ليفربول الإنكليزي .
&
وتعتبر تجربة غوارديولا مع نادي برشلونة الإسباني هي الأفضل،&بعدما قاده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين في ظرف أربعة مواسم مع بلوغه المربع الذهبي لذات المسابقة في الموسمين الآخرين، بينما اكتفى مع نادي بايرن ميونيخ بتحقيق كأس السوبر الأوروبي عام 2013 وبالمربع الذهبي ثلاثة مواسم متتالية، على الرغم من أن الإدارة البافارية استهدفت من انتدابه تحقيق هيمنة على هذه المسابقة إلا أن طموحات غوارديولا اصطدمت في المواسم الثلاثة بقوة ممثلي "الليغا" في دوري أبطال أوروبا، ليتم إقصاؤه على يد ريال مدريد في عام 2014 وبعدها من برشلونة في عام 2015 ثم من أتلتيكو مدريد عام 2016 .