نشرت صحيفة "الدايلي ميل "البريطانية الرواتب الأسبوعية التي يتقاضاها نجوم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد قرار إدارة النادي برفع راتب لاعب إرتكاز الفريق الإنكليزي جيسي لينغارد إلى 100 ألف جنيه إسترليني في اعقاب تمديد عقده لغاية عام 2021.

وتظهر الأرقام الفوارق الشاسعة بين رواتب اللاعبين، رغم أنهم يلعبون لنفس النادي ويرتدون ذات القميص، إذ بدا واضحًا أن المردود الفني الحالي لكل لاعب لا يعكس دوماً قيمة راتبه الأسبوعي في ظل وجود لاعبين يحصدون أجورًا ضخمة دون عناء مقابل آخرين يبذلون الكثير ولا يتقاضون إلا رواتب زهيدة.
 
هذا ويتقاضى 11 لاعبًا راتبًا أسبوعيًا يقدر بـ 100 ألف باوند إسترليني أو أكثر ، بينما بقية اللاعبين (سواء الأساسيين أو الاحتياطيين) تبلغ أجورهم اقل من 100 ألف جنيه .
 
ولا يزال "الفتى الذهبي" الإنكليزي واين روني يتقاضى أعلى راتب أسبوعي في نادي مانشستر، وإنكلترا بـ 300 ألف جنيه إسترليني، رغم انه فقد مكانته في التشكيلة الأساسية لفريقه ومنتخب بلاده، إذ استفاد روني من تألقه اللافت، لإقناع إدارة النادي برفع راتبه الأسبوعي الذي سيستمر في تقاضيه حتى رحيله أو اعتزاله .
 
ويتقاضى الفرنسي بول بوغبا لاعب الإرتكاز ثاني أعلى راتب في النادي بـ 290 ألف باوند، رغم انه صاحب أغلى صفقة في تاريخ انتقالات اللاعبين ، بينما يتقاضى المهاجم السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش ثالث أعلى راتب بـ 220 ألف جنيه، رغم أن "السلطان" وقع على عقد مع اليونايتد لا يتجاوز الموسم الواحد عند قدومه لمانشستر الصيف المنصرم.
 
وبدوره، يحصل الحارس الإسباني دافيد دي خيا على راتب أسبوعي يقدر بـ 200 ألف جنيه إسترليني منذ التمديد له في عام 2015 ، ليكون ضمن أربعة لاعبين فقط يحصلون على 200 ألف جنيه أو أكثر، حيث يعتبر بهذا الأجر الحارس الأعلى راتبًا في الدوري الإنكليزي ، مستفيداً من تألقه ومن العروض المغرية التي وصلته، مما ساهم برفع قيمته في بورصة حراس المرمى .
 
ويتقاضى لاعب الوسط الإنكليزي مايكل كاريك 80 ألف باوند أسبوعيًا، وهو راتب متواضع لا يليق بالدور الهام الذي يقوم به والإسهامات الواضحة في إعادة "اليونايتد" إلى منصات التتويج، بعد انتدابه في صيف عام 2006 من نادي توتنهام هوتسبير، حيث نجح في سد الفراغ الرهيب الذي خلفه رحيل الإيرلندي روي كين ، إلا أن تواضع راتبه قد يكون مرتبطًا بتمديد عقده مع النادي تزامنًا مع بلوغه سن الـ 35 عاماً من عمره.
 
أما المهاجم الإنكليزي الشاب ماركوس راشفورد ، فهو يتقاضى 20 ألف باوند إسترليني فقط كراتب أسبوعي، وهو راتب زهيد بشكل موقت، إذ يرجح أن يتم رفعه على الأقل إلى 100 ألف جنيه مع أول تمديد لعقده مع النادي.
 
هذا ومن المعلوم أن الرواتب الأسبوعية في نادي مانشستر يونايتد تخضع لسلم خاص، تم وضعه أثناء تولي المدرب الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون رئاسة الجهاز الفني للفريق، ومن أهم ما يتضمنه هذا السلم أن المدير الفني للفريق يبقى صاحب أعلى راتب في النادي ، قبل أن يستثنى من هذا السلم واين روني الذي نجح في الحصول على أعلى راتب في النادي، وأعلى من راتب السير أليكس فيرغسون في عام 2010 من اجل الموافقة على تمديد عقده.
 
اما بقية نجوم الفريق فهم يتقاضون رواتب جيدة، فالإسباني خوان ماتا يتقاضى على 145 ألف جنيه، كما يحصل الأرميني هنريك مخيتريان على 180 ألفًا، والإنكليزيان فيل جونز وكريس سمولينغ والبلجيكي مروان فيلايني على 120 ألف جنيه، فيما لا يحصل لوك شاو إلا على 100 ألف، رغم أن انتدابه قد كلف خزينة النادي الكثير، وأخيراً يتحصل العاجي إيريك بايلي على راتب أسبوعي يبلغ 75 ألف جنيه إسترليني.