حقق نادي تشيلسي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم المنقضي (2016-2017) ثاني أفضل حصيلة رقمية بين أبطال المسابقة منذ إنطلاقها في موسم (1992-1993)، سواء من حيث الرصيد النقطي منذ إقرار صيغة الثلاث نقاط عند الفوز في موسم (1996-1997) أو من حيث الفارق التهديفي.

 وكان تشيلسي قد توج بطلاً لمسابقة "البريميرليغ" بعدما حصد 93 نقطة، وهو أعلى رصيد لأبطال الدوري في السنوات العشر الأخيرة وثاني أعلى حصيلة في تاريخ البطولة بعد تلك التي حققها "البلوز" في موسم (2004-2005) عندما فاز باللقب برصيد 95 نقطة، فيما تبقى أدنى حصيلة رقمية من نصيب نادي مانشستر يونايتد الذي أنهى الدوري في موسم (1996-1997) بطلاً للبطولة برصيد 75 نقطة. 
 
هذا ولا يزال أبطال الدوري الممتاز يلهثون لبلوغ سقف الـ 100 نقطة، الذي استعصى عليهم، على الرغم من أن البطولة تقام بمشاركة 20 فريقاً ، إذ ان الحصيلة الإجمالية تصل إلى 114 نقطة، والتي لم ينجح في بلوغها حتى نادي أرسنال عندما نال اللقب دون هزيمة في موسم (2003-2004).
 
الفارق التهديفي
 
وحقق تشيلسي ثاني أفضل حصيلة تهديفية، بعدما أنهى المنافسة بفارق تهديفي إيجابي بلغ 52 هدفاً بتوقيعه على 85 هدفاً، وتلقي شباكه 33 هدفاً ، كما سبق لمانشستر يونايتد أن حقق نفس الفارق التهديفي الإيجابي كبطل للدوري الممتاز في موسم (1999-2000) ، أما أفضل حصيلة تهديفية فتبقى مسجلة بإسم تشيلسي في موسم (2004-2005) تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عندما تربع على عرش البطولة بفارق بلغ 57 هدفًا.
 
بينما تبقى حصيلة مانشستر يونايتد بطل نسخة موسم (1996-1997) الأضعف عندما توج بفارق تهديفي ايجابي بلغ 32 هدفاً فقط.
 
أما نادي ليستر سيتي بطل الدوري الموسم المنصرم، فحقق اللقب برصيد 81 نقطة وبفارق تهديفي ايجابي بـلغ 32 هدفًا.