في انتظار إنجاز يوفنتوس... سبعة أندية أوروبية حققت إنجاز الثلاثية

و يخوض يوفنتوس بقيادة مدربه الإيطالي ماسيميليانو أليغري اليوم السبت نهائي دوري أبطال أوروبا ضد نظيره ريال مدريد ، وعينه على اللقب الثالث بعدما أحرز قبل مجيئه إلى العاصمة الويلزية لقبي الكالتشيو و كأس إيطاليا ، على أمل ان يكون النادي الثامن الذي ينجح في تحقيق هذا الإنجاز الذي يترجم سيطرة مطلقة لصاحبه على الملاعب المحلية والقارية.

 

وقبل يوفنتوس سبق لسبعة أندية أن حققت الثلاثية بداية بنادي سلتيك غلاسغو الاسكتلندي في عام 1967 تحت إمرة المدرب الشهير الإسكتلندي جوك ستين عندما فاز بالدوري المحلي و بكأس اسكتلندا على حساب ابردين بثنائية نظيفة ، ثم ختم موسمه بفوزه على إنتر ميلان بهدفين مقابل هدف واحد ليفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

 

وفي عام 1972 جاء الدور على نادي أياكس أمستردام الهولندي ليكرر ذات السيناريو ، تحت قيادة المدرب الروماني ستيفان كوفاتش والجناح الطائر الراحل يوهان كرويف بإحرازه لقب الدوري المحلي ثم كأس هولندا عندما فاز في النهائي على لاهاي بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثم كسب لقب بطولة دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان بثنائية نظيفة.

 

وحقق نادي آيندهوفن الهولندي تحت قيادة المدرب جوس هيدينك في عام 1988 ما نجح في تحقيقه مواطنه أياكس أمستردام ، حيث حقق لقب الدوري المحلي وبعدها نال كأس هولندا على حساب رودا كيركراده بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، ثم فاز بلقب أبطال أوروبا على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح عقب نهاية الشوطين الأصلي والإضافي بدون أهداف .

 

و انتقل إنجاز الثلاثية إلى إنكلترا بفضل مانشستر يونايتد وتحديداً في عام 1999 تحت قيادة المدرب الإسكتلندي الشهير السير اليكس فيرغسون ، عندما فاز بالدوري الممتاز ثم توج بكأس الاتحاد المحلي بفوزه في النهائي على نيوكاسل بثنائية نظيفة ، قبل ينهي موسمه بتتويجه المثير بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ بهدفين مقابل هدف واحد. 

 

ويعتبر "اليونايتد" أول من حقق إنجاز الثلاثية في الدوريات الأوروبية الكبرى على اعتبار أن أبطال هذه الدوريات لا يولون اهتماما كبيرا لمسابقة الكأس المحلي ، و يركزون جهودهم على الدوري الممتاز و دوري أبطال أوروبا.

 

وجاء برشلونة الإسباني في عام 2009 بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا ليحقق نفس الإنجاز عندما فاز بلقب "الليغا" على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد ، ثم أضاف إليه كأس الملك باكتساحه لأتلتيك بيلباو بأربعة أهداف مقابل هدف ثم فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بهدفين نظيفين .

 

وفي عام 2015 كرر برشلونة ذات الإنجاز فحصل على ثاني ثلاثية له تحت قيادة المدرب الإسباني لويس انريكي ، عندما توج بـ "الليغا" مجدداً على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد ، ثم نال كأس الملك على حساب أتليتك بيلباو بثلاثة أهداف ، ثم حقق بطولة دوري أبطال أوروبا على حساب نادي يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

 

وفي عام 2010 أصبح نادي إنتر ميلان الإيطالي أول نادٍ إيطالي يحقق الثلاثية في عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث توج بلقب "الكالتشيو" ، وبعدها فاز بكأس إيطاليا بتغلبه في النهائي على نادي روما بهدف نظيف ، ثم فاز على نادي بايرن ميونيخ بثنائية نظيفة ليحرز لقب دوري أبطال أوروبا .

 

وفي عام 2013 نجح نادي بايرن ميونيخ في إحراز الثلاثية تحت قيادة مدربه الألماني المعتزل يوب هاينكس و بشكل مثير على اعتبار ان "العملاق البافاري" حقق لقبي "البندسليغا" و دوري أبطال أوروبا على حساب غريمه ومواطنه بروسيا دورتموند ، بينما فاز بكأس ألمانيا بعد فوزه في النهائي على شتوتغارت بثلاثة أهداف مقابل هدفين .