أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء انها وقعت عقد شراكة مع شركة "إنتل" الأميركية لصناعة الالكترونيات، وذلك بعد أيام من فض العقد الرعائي مع شركة "ماكدونالدز" الاميركية الممتد منذ عقود.

وأوضحت اللجنة ان "إنتل واللجنة الاولمبية الدولية تتشاركان لاستقدام تكنولوجيا إنتل المتقدمة لتعزيز الألعاب الأولمبية حتى سنة 2024".

وأقيم الأربعاء حفل توقيع في مدينة نيويورك الأميركية بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ والرئيس التنفيذي للشركة الأميركية براين كرزانيش.

وقال باخ "نحن متحمسون للعمل مع فريق إنتل لقيادة مستقبل الألعاب الاولمبية من خلال تكنولوجيا متطورة".

أما مسؤول الشركة الأميركية فرأى انه "من خلال هذا التعاون عن قرب مع العائلة الأولمبية، سنسرع اعتماد تكنولوجيا من أجل مستقبل الرياضة على أكبر ساحة رياضية عالمية".

وستقوم "إنتل" بتوفير تقنيات اتصالات لاسلكية متقدمة وبث الألعاب الشتوية بتقنية الواقع الافتراضي لتعزيز تجربة المشاهدين الذين يتابعون الألعاب عبر شاشات التلفزة. 

ويشمل الاتفاق دورة الألعاب الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ (كوريا الجنوبية)، وأولمبياد طوكيو الصيفي 2020، وأولمبياد بكين الشتوي 2022، ودورة 2024 الصيفية التي ستقام في باريس أو لوس أنجليس، في انتظار اختيار اللجنة الأولمبية المدينة المضيفة، والمقرر في أيلول/سبتمبر المقبل.

وكانت اللجنة الأولمبية أعلنت في 16 حزيران/يونيو ان سلسلة مطاعم الوجبات السريعة العملاقة "ماكدونالدز" أنهت رعايتها الطويلة المستمرة لدورات الألعاب الأولمبية منذ اولمبياد مونتريال في 1976.