أكد رئيس نادي موناكو الفرنسي، ديميتري ريبولوفليف، عدم تخليه عن فريق الإمارة، وسط حديث عن إمكانية "طرده" من فرنسا بسبب تورطه في قضية اختلاس.

وكانت صحيفة "جورنال دو دومانش" الأسبوعية الفرنسية، قد كشفت أنّ الميلياردير الروسي ديمتري ريبولوفيليف، بات شخصاً غير مرغوب فيه من الأسرة الحاكمة لإمارة موناكو.

وأشارت أنَّ السلطات تمارس ضغوطًا على ريبولوفيليف للتخلي عن رئاسته لنادي موناكو، والرحيل عن فرنسا بسبب تورطه في قضية التفاوض لبيع 37 منضدة أثرية مقابل ملياري يورو، لبائع الأثار السويسري ايف بوفيي وهي القضية التي فتح المدعي العام بفرنسا التحقيقات بها يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن الإطاحة ببعض المسؤولين الكبار للإمارة الفرنسية.

وطمأن ديميتري ريبولوفليف، أنصار نادي موناكو لكرة القدم، بعدم استعداد للنخلي عن الفريق في الوقت الحالي، وقال في بيان رسمي، نشره، مساء الإثنين:" أنفي الشائعات التي لا أساس لها من الصحة والادعاءات الكاذبة حول التزامي لرئاسة نادي موناكو. وسوف تستمر مشاركتي الشخصية وعملنا الجماعي في ضمان أفضل فرص النجاح للنادي.

يُشار أنّ نادي موناكو قد توج الموسم الماضي، بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، كما بلغ الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.