أبدت وسائل الإعلام الكتالونية استغرابها من استبعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني من القائمة النهائية المصغرة للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها سنوياً الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، بعدما انحصرت بين الكرواتي لوكا مودريتش و المصري محمد صلاح و البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ووصفت صحيفة "سبورت" الصادرة من إقليم كتالونيا غياب ميسي عن القائمة بالأمر العجيب الذي لا يمكن تصديقه ، أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" فقد علقت بغياب ميسي عن اللائحة النهائية بـ "المفاجأة الكبيرة".

ويُعزى موقف الصحافة الكتالونية الرافض لاستبعاد ميسي من السباق النهائي للجائزة إلى تألق الفتى الأرجنتيني مع نادي برشلونة ، حيث قاده إلى إحراز ثنائية الدوري والكأس المحليتين ، بالإضافة إلى تتويجه على الصعيد الشخصي بجائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف في الدوري الإسباني، وجائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية على حساب المصري محمد صلاح .

و رغم الأداء المخيب لميسي مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا ، إلا أن ذلك لم يكن مبرراً لدى الصحافة الكتالونية في إبعاد اسمه عن المنافسة ، خاصة ان الجائزة تمنح لأفضل لاعب في العالم نظير أدائه&و مردوده خلال الموسم بأكمله، و ليس في بطولة واحدة ، كما أن رونالدو لم يكن أفضل حالاً من ميسي في المونديال الروسي ، و رغم ذلك تم اختياره ضمن القائمة النهائية .

هذا ولم يتجرع الكتالونيون غياب نجم فريقهم الأول عن القائمة بعدما ظل متواجداً فيها خلال 12 عاماً مضت ، خاصة ان اسمه غاب أيضا عن القائمة النهائية لجائزة الاتحاد الأوروبي التي حصل عليها الكرواتي لوكا مودريتش نجم خط وسط ريال مدريد على حساب محمد صلاح و كريستيانو رونالدو.

ولم يكن ترشيح هدف ميسي في شباك المنتخب النيجيري في مونديال روسيا لينافس على جائزة "بوشكاش"، التي تمنح لأفضل هدف في العالم ، ليهدأ من غضب جماهير النادي ومحبي اللاعب، الذين يرون النجم الأرجنتيني الأفضل في أوروبا والعالم.

الجدير ذكره بأن الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018 سيتم الإعلان عنه خلال الحفل الذي سيقام في العاصمة لندن في الرابع والعشرين من شهر &سبتمبر القادم .
&