عبّرت غالبية الأرجنتينيين عن ثقتها&في عودة المهاجم ليونيل ميسي للعب مجدداً مع منتخبها&الوطني، وتقدمه قائمة اللاعبين المشاركين في بطولة كوبا اميركا التي ستلعب بالبرازيل العام المقبل.

وكان ميسي قد تقرر غيابه عن المباريات الودية التي ستخوضها الأرجنتين تحت اشراف الجهاز الفني الموقت بقيادة ليونيل سكالوني و بابلو إيمار بداية من مباراتي غواتيمالا وكولومبيا، المقرر إقامتهما في شهر سبتمبر المقبل خلال اسبوع "الفيفا" .

هذا ولا يزال الغموض يكتنف مستقبل ميسي مع منتخب بلاده منذ الانتكاسة التي تعرضت لها الأرجنتين في بطولة كأس العالم عندما اقصيت من دور الستة عشر امام فرنسا وما اثاره خروجها من جدل واسع ، حيث لم يصدر أي تصريح من قبل المهاجم الأرجنتيني يؤكد اعتزاله اللعب دولياً او الاستمرار مع منتخب بلاده ، حيث فضل التزام الصمت وتركيز جهوده مع ناديه الإسباني.

وبحسب استفتاء نظمته صحيفة "اوليه" المحلية، فإن 66% من الأرجنتينيين واثقون من عودة ميسي لصفوف المنتخب الوطني ليخوض استحقاق "كوبا اميركا"، وهي البطولة القارية التي تكتسي اهمية بالغة خاصة انها ستقام في البرازيل ، ليكون ابتعاده عن تشكيلة بلاده في المباريات الودية مجرد اعفاء وليس اعتزالا موقتا، خاصة انه لا يزال في الواحد والثلاثين من عمره ، وقدم مردودًا فنيًا متميزًا في أول مباراة مع برشلونة في الدوري الإسباني وتسجيله هدفين في شباك ديبورتيفو ألافيس ، يضاف إلى ذلك بأن سكالوني سيكون بحاجة لخبرة ميسي ليكون قائداً للمجموعة التي يطغى عليها عنصر الشباب .

في المقابل، فإن ما نسبته 34% يرون بأن ميسي لن يعود ليمثل&المنتخب الوطني مجدداً ، وأن مباراة فرنسا في مونديال روسيا كانت الأخيرة له بقميص الأرجنتين ، وغيابه عن المباريات الودية الإعدادية ما هو الا فترة انتقالية تسبق إعلانه الاعتزال الدولي بعد مسيرة دولية وصفت بالفاشلة ، لم ينجح خلالها "البرغوث" في إحراز أي لقب قاري أو عالمي رغم انه مثل بلاده 13 عاماً متواصلة .

يرى المراقبون بأن ميسي يفضل التريث قبل اتخاذه أي قرار بشأن مستقبله الدولي، حتى تتضح الرؤية حيال العمل الذي سيقوم به&سكالوني والأداء الذي سيظهر عليه المنتخب الأرجنتيني في المباريات الإعدادية، و التي على ضوئها ستتحدد حاجة أبناء "التانغو" لميسي من عدمه.