توج القادسية بكأس ولي عهد الكويت في كرة القدم بفوزه على الكويت حامل اللقب 6-5 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي الثلاثاء في المباراة النهائية على استاد جابر الأحمد الدولي.

وسجل للكويت السوري حميد ميدو (31)، وللقادسية البرازيلي تياغو موريرا (86).

وعزز القادسية رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة بعدما رفعه الى 9 مقابل 6 القاب للكويت.

وهو النهائي الـ28 بين الفريقين في المسابقات المحلية كافة، إضافة الى بطولة قارية واحدة هي كأس الاتحاد الاسيوي، فتساوى القادسية مع الكويت في عدد الانتصارات بعدما حقق اليوم فوزه الرابع عشر، غير أنه يتفوق في الأرقام الخاصة بكأس ولي العهد بالذات حيث حقق الفوز في 6 من اصل 8 مواجهات نهائية جمعت الفريقين.

ولم يكن القادسية يمتلك حسن الطالع على ارضية استاد جابر الدولي الذي بدأ اتحاد اللعبة بإقامة المباريات النهائية لكأسي الأمير وولي العهد بالاضافة الى كأس السوبر عليه منذ الموسم قبل الماضي، حيث يتفوق الكويت بوضوح.

وكان الكويت اعلى كعبا في مواجهاته مع القادسية على هذا الاستاد، والذي حقق فيه الفوز دائما، قبل ان يحل القادسية العقدة الثلاثاء علما انه خسر أربع مباريات حاسمة على هذا الملعب من بينها مواجهة في كأس ولي العهد، واثنتان في الكأس السوبر وجميعها امام الكويت، فيما جاءت الرابعة امام الكرامة السوري في نهائي كأس الاتحاد الاسيوي في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

واللافت ان الهزائم كافة جاءت بركلات الترجيح وهي عقدة اضافية ارتبطت بالقادسية على هذا الملعب بالذات، قبل ان يضع حداً لها، الثلاثاء.

وتفوق الكويت في الشوط الاول حيث تقدم بهدف ميدو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (31).

وفي الشوط الثاني، اخذ القادسية المبادرة وسيطر على وسط الملعب ولاحت له الفرصة تلو الأخرى قبل ان يترجم له موريرا الأفضلية في الدقيقة 86 بهدف التعادل.

وفي الشوطين الاضافيين، بقي القادسية الطرف الأفضل الا ان النتيجة لم تتغير، ليتجه الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت ل"الاصفر".