استعاد المنتخب الفرنسي بطل العالم نغمة الفوز بعد 4 أيام من خسارته أمام مضيفه الهولندي صفر-2 وخروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك بتغلبه على ضيفه الأوروغوياني 1-صفر الثلاثاء على ملعب "ستاد دو فرانس" في باريس في مباراة دولية ودية خسر خلالها جهود هدافه الواعد كيليان مبابي بسبب إصابة في الكتف بعد نصف ساعة.
وسجل مهاجم تشلسي الإنكليزي أوليفييه جيرو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52 من ركلة جزاء، لينهي أبطال العالم العام 2018 بفوز أعاد البسمة إلى مدربهم ديدييه ديشان الذي كان مصرا على "إنهاء السنة بنقطة إيجابية".&
وكانت النقطة السوداء الوحيدة في المباراة تعرض الدولي الواعد مبابي إلى الإصابة في كتفه الأيمن عندما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب لكنه قرر بعد ذلك عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان في الدقيقة 36.
وتعتبر إصابة مبابي ضربة موجعة جديدة للنادي الباريسي خصوصا وأنها جاءت بعد دقائق قليلة من اضطرار زميله الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا للخروج مصابا في العضلة اليمنى للمحالب في الدقيقة الثامنة من المباراة الدولية الودية ضد الكاميرون في مدينة ميلتون الإنكليزية.
وجاءت إصابة النجمين قبل مباراة فريقهما ضد تولوز في الدوري المحلي السبت المقبل، والقمة المرتقبة أمام ليفربول الإنكليزي الأربعاء المقبل في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وظهر المنتخب الفرنسي بوجه مختلف عن مواجهته لهولندا حيث بدا لاعبوه أفضل في الثنائيات والتمريرات السريعة والكثافة وسط الملعب، وخلقوا العديد من الفرص عبر جيرو (4 و47) ومبابي (15 و30) وبليز ماتويدي (18 و42).
وانتظر المنتخب الفرنسي الدقيقة 52 ليفتتح التسجيل عبر جيرو عندما حصل لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان على ركلة جزاء اثر تسديدة قوية لمسها المدافع برونو مينديز بيده، فترك غريزمان الفرصة لجيرو ليسدد الركلة فترجمها إلى هدف الفوز.
ولم يشكل المنتخب الأوروغوياني الذي كان يسعى وخصوصا مهاجمه إدينسون كافاني إلى الثأر من الخسارة في الدور ربع النهائي للمونديال الروسي، أي خطورة على مرمى هوغو لوريس باستثناء محاولات لماتياس فيسينو (13 و25 و90+3).
وكان كافاني اضطر إلى الغياب عن المواجهة المونديالية بسبب الإصابة في ربلة الساق.
وهي الخسارة الثانية للأوروغواي التي تستعد لكوبا أميركا المقررة في البرازيل الضيف المقبل، بعد الأولى أمام الأخيرة صفر-1 في لندن بهدف لزميله في باريس سان جرمان نيمار.
في المقابل، وبعد فشلها في بلوغ المربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية، ستركز فرنسا على تصفيات كأس أوروبا 2020 التي تسحب قرعتها في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل في دبلن على أمل بلوغ النهائيات والتتويج باللقب لتحقيق الثنائية (المونديال وكأس أوروبا) التي حققها جيل 1998 و2000.
ملخص المباراة:
التعليقات