سجل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف المائة لنادي برشلونة الإسباني تحت إشراف مديره الفني الجديد إرنستو فالفيردي خلال المباراة التي جمعت فريقه الكتالوني بضيفه أتلتيكو مدريد في الجولة السابعة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي .

و يعتبر هدف ميسي الوحيد في تلك المباراة هو الهدف رقم 100 لبرشلونة في عهد فالفيردي بكافة المسابقات الرسمية ، منذ أول مباراة له على رأس الجهاز الفني للفريق في شهر أغسطس الماضي في ذهاب كأس السوبر الإسباني ضد غريمه التقليدي ريال مدريد ، حيث من اللافت للنظر ان المهاجم الأرجنتيني هو أول من سجل أيضاً أول أهداف فريقه الكتالوني مع مدربه الإسباني الجديد وذلك في كلاسيكو السوبر الإسباني.
 
وقد نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" تقريراً استعرضت خلاله تفاصيل المائة هدف التي سجلها لاعبو برشلونة تحت إشراف مدربه الإسباني في البطولات الرسمية المحلية و القارية ، إذ نجحوا في إحراز 100 هدف بعدما خاضوا 44 مباراة رسمية.
 
وسجل "البارسا" 70 هدفاً مع فالفيردي خلال 27 مباراة في بطولة الدوري الإسباني ، بالإضافة إلى إحرازه 19 هدفاً في 8 مباريات من مسابقة كأس الملك ، و 10 أهداف خلال 7 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا ، وهدفاً وحيداً في مبارتي الذهاب والإياب من مسابقة كأس السوبر الإسباني ، حيث أحرز أفراد الفريق 62 هدفاً من داخل منطقة الجزاء ، بينما لم يسجلوا سوى 38 هدفاً من خارجها جاءت غالبيتها من أقدام ميسي من ركلات حرة مباشرة .
 
ونجح برشلونة مع المدرب فالفيردي في الوصول إلى 100 هدف بفضل 16 لاعباً يتقدمهم ميسي الذي سجل 32 هدفاً ، يليه لويس سواريز بـ 23 هدفاً ، مع تسجيل 6 أهداف بواسطة "النيران الصديقة" للمنافسين.
 
هذا واختار فالفيردي تدشين تجربته مع برشلونة بأسلوب هجومي انعكس إيجاباً على المردود التهديفي للفريق ، حيث تم تسجيل الحصة الأكبر من الأهداف في النصف الأول من منافسات الموسم ، قسمت إلى 63 هدفاً في الفترة من شهر ديسمبر من عام 2017 ، و37 هدفاً منذ مطلع العام الجاري 2018.
 
وحافظ برشلونة مع فالفيردي على خطته الذكية التي تعتمد على إنتظار الشوط الثاني لهز شباك المنافسين ، بعد إرهاقه للخصم ، وتسخير الشوط الأول لمراقبة مجريات اللقاء ، ومما يؤكد ذلك تسجيل الكتالونيين 65 هدفاً في شوط المباراة الثاني ، مقابل إحرازهم لـ 35 هدفاً في شوط المباراة الأولى، وهو السيناريو الذي دأب عليه أسلافه منذ قدوم بيب غوارديولا للإشراف على الفريق في عام 2009.
 
وتمكن الفني الإسباني من تحقيق نتائج جيدة مع نادي برشلونة ، وهو ما يعكس العمل الكبير الذي بصدد إنجازه ، والذي ترجمه وصوله إلى نهائي كأس الملك الذي سيجمعه بنادي إشبيلية ، و تصدره للترتيب العام للبطولة الدوري الإسباني بفارق مريح يرشحه لإستعادة لقب "الليغا" ، بالإضافة إلى استمراره في المنافسة على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا ، بعدما حقق تعادلاً إيجابياً ضد مضيفه نادي تشيلسي بلندن في ذهاب الدور الثمن النهائي ، وهو ما عزز من حظوظه في التأهل للربع النهائي من المسابقة.
 
 
شاهد الإحصائيات: