الرباط: نجح فريق إف سي نواذيبو الموريتاني، في فرض التعادل الإيجابي، بهدف لمثله، على مضيفه الرجاء الرياضي المغربي، خلال اللقاء الذي جمعهما، الثلاثاء، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الدور الثاني التمهيدي من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وعانى الفريق المغربي كثيراً أمام ضيفه الموريتاني، الذي لعب بحماس كبير واندفاع بدني واضح، مع انضباط في الدفاع.

ودخل الرجاء البيضاوي اللقاء، الذي أداره الحكم المصري محمود زكرياء، دون عدد من لاعبيه الأساسيين، من قبيل المدافع عبد الجليل اجبيرة ولاعب الوسط عبد الإله الحافيظي؛ الشيء الذي أجبر خوان كارلوس غاريدو على الاستعانة بعدد من اللاعبين الشبان.

إف سي نواذيبو الموريتاني (صورة من صفحة الفريق)

وتأخر الرجاء في فرض أسلوب لعبه، مع بعض التسرع في إتمام العمليات، إلى غاية الدقيقة 40، حين تصيد قلب هجومه محسن ياجور ضربة جزاء، بعد إسقاطه داخل مربع العمليات، فشل عبد الرحيم الشاكير في ترجمتها إلى هدف، بعد تصدي موفق من الحارس الموريتاني سليمان إبراهيم، الذي كان له دور كبير في النتيجة التي سجلها فريقه، خارج قواعده.

ودخل الرجاء الرياضي الشوط الثاني بالهجوم على دفاعات إف سي نواذيبو، الشيء الذي مكنه من التسجيل، في الدقيقة 69، عن طريق لاعبه محمد خلدان، إثر تمريرة جانبية من محمود بنحليب.

وحرر هدف السبق الفريق المغربي فحاول تعميق النتيجة، قبل أن يعادل الفريق الموريتاني النتيجة، في الدقيقة 78، ضد مجرى اللعب، من رجل مهاجمه صامبا، الذي استثمر على نحو جيد خطأ فادحاً من البديل أيوب جولال، الذي لم يحسن تمرير كرة سهلة، على مستوى خط الدفاع.

وحاول لاعبو الرجاء الرياضي تدار الأمر، غير أن التوفيق جانبهم، خصوصاً محسن ياجور الذي أهدر هدفاً ثانياً أمام الشباك الفارغة، في الدقيقة 86، قبل أن يعلن الحكم نهاية لقاء الذهاب، في انتظار إياب حارق للفريق المغربي، على الأرض الموريتانية.