الرباط: حلت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم بروسيا، قادمة من العاصمة الإستونية تالين، للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي تنطلق الخميس، وتتواصل إلى 15 يوليو المقبل.
واختار المسؤولون المغاربة مدينة فوروجينج لاحتضان آخر استعدادات منتخبهم، قبل بداية منافسات المجموعة الثانية، حيث يلاقي، الجمعة، في أول لقاءاته، منتخب إيران على أرضية ملعب سان بيترسبورغ. وهو اللقاء الذي يعول المغاربة على كسبه للرفع من حظوظ مرورهم إلى الدور الثاني.
وكان المسؤلون المغاربة قد برمجوا لقاء إستونيا، الذي انتهى، السبت، بفوز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لواحد، كآخر مباراة إعدادية، بهدف الاستئناس بطقسها الذي يشبه طقس الأراضي الروسية.
ورغم النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب المغربي في آخر مبارياته الإعدادية، حيث تعادل سلبياً مع أوكرانيا، وفاز على سلوفاكيا بهدفين لواحد، قبل أن يهزم المنتخب الإستوني بثلاثة أهداف لواحد، والتي رفعت من منسوب التفاؤل وسط الشارع الرياضي المغربي، يعول المدرب هيرفي رونار على تأهيل ظهيره الأيمن نبيل درار، الذي يعاني من إصابة غيبته عن المباريات الإعدادية الأخيرة، حتى يعيد التوازن، بشكل أكبر، لخط الدفاع.
ويأمل المغاربة أن يتمكن المنتحب المغربي من تجاوز الدور الأول في نهائيات روسيا، خصوصا بعد العروض الإيجابية التي سجلها رفاق العميد المهدي بنعطية في مبارياتهم الأخيرة والتي خولت لهم، على مستوى الإقصائيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، تصدر مجموعة قوية ضمت مالي والغابون وكوت ديفوار، من دون استقبال أي هدف، كما أن المنتخب المغربي يبقى صاحب ثاني أطول سلسلة مباريات بدون هزيمة (18)، إلى جانب منتخب بلجيكا، وراء إسبانيا (20).
وبعد أربع مشاركات سابقة، برسم دورات 1970 و1986 و1994 و1998، يأمل المغاربة في أن تكون مشاركتهم الخامسة أفضل من سابقاتها، على الرغم من أن القرعة لم تكن رحيمة بهم، بعد أن أوقعتهم إلى جانب منتخبات إسبانيا والبرتغال وإيران.
ويعول المغاربة على تجاوز الدور الأول، لثاني مرة في تاريخ مشاركاتهم، من خلال تحقيق فوز على منتخب إيران، في أول لقاء، وتكرار إنجاز مونديال المكسيك بالفوز على البرتغال، قبل ملاقاة المنتخب الإسباني.
ويبقى مشوار المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم التي احتضنتها المكسيك في 1986 الأفضل في تاريخ المشاركات المغربية، حيث تصدروا مجموعة قوية جمعتهم بإنجلترا وبولونيا والبرتغال.
شاهد صور من وصول المنتخب المغربي:
|
التعليقات