طالب المدعي العام الاسباني الاثنين بإعادة فتح التحقيق بشأن حصول تجاوزات في عملية زرع الكبد لمدافع برشلونة السابق الفرنسي اريك ابيدال.

وذكرت النيابة العامة الاسبانية في بيان أن مكتب المدعي العام ارسل الاسبوع الماضي طلبا مكتوبا يطلب فيه أن يتم فتح التحقيق مجددا بشأن "قضية أبيدال".
 
وكانت صحيفة "أل كونفيدنسيال" الالكترونية أكدت مطلع تموز/يوليو أن اتصالات هاتفية لرئيس النادي السابق ساندرو روسيل، الموقوف احتياطيا في قضية تبييض أموال، فهم منها ان النادي حصل على الكبد بوسيلة غير قانونية. علما أن أبيدال خضع لعملية زراعة الكبد في نيسان/ أبريل 2012.
 
وفي مقابلة مع صحيفة "ال موندو" كذب روسيل بشدة هذه التهمة، علما أن رئيس برشلونة السابق يمثل أمام القضاء بتهمة غسيل الأموال في قضية تتعلق ببيع حقوق النقل التلفزيوني وصفقة رعاية للمنتخب البرازيلي الوطني لكرة القدم.
 
وكانت محكمة في برشلونة قد حققت لمدة عام في جنحة محتملة متعلقة بالاتجار بالاعضاء قبل ان تحفظ القضية لنقص الادلة. واشارت النيابة العامة انها تفكر في إعادة فتح القضية، وهو اجراء انضمت اليه المنظمة الاسبانية المسؤولة عن وهب الأعضاء وخلصت الى عدم وجود اي تجاوزات. 
 
ويصر أبيدال، الذي بات يشغل منصب المدير الرياضي في النادي الكاتالوني، أن إبن عمه جيرار هو الواهب الحقيقي للكبد. كما تنفي ادارة مستشفى كلينيك في برشلونة حيث أجري الزرع اي خرق للقوانين.
 
أبيدال، 38 عاما، قلص من تواجده داخل المستطيل الاخضر بعد عام واحد من خضوعه للعملية الجراحية، قبل ان يعلن اعتزاله نهائيا في عام 2014.