بدل فريق فيراري المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد اسمه قبيل انطلاق جائزة استراليا الكبرى هذا الشهر من "سكوديريا فيراري ميشون وينو" الى "سكوديريا فيراري" عقب تحقيقات اجرتها السلطات البريطانية بشأن خرق قانون التبغ.

وكان عملاق السجائر الأميركي فيليب موريس، صاحب علامة "مارلبورو" الشهيرة، قد عاد منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي للتعاون مع فريق فيراري من خلال إعلان "ميشن وينو" الذي لا يبدو شعاره بعيدا عن الشعار التقليدي للسجائر ذات العلبة الحمراء والبيضاء.

&ونشر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) المشرف على هذه الرياضة، هذا الاسبوع لائحة الفرق المشاركة في جائزة استراليا الكبرى، باكورة جولات البطولة (15-17 آذار/ مارس)، حيث ظهر جليا غياب العلامة التجارية للسجائر عن اسم فيراري والاكتفاء بـ "سكوديريا فيراري".

ولم يتضح بعد ما اذا سيعمد الفريق الإيطالي قبل السباق على إزالة الشعار عن سيارتيه وخوذتي ولباس سائقَيه الألماني سيباستيان فيتل وشارل لوكلير من موناكو.

في المقابل لم يصدر اي تعليق فوري من فيراري أو من فيليب موريس.

وأكدت الشركة التي تشرف على تنظيم جائزة استراليا الكبرى في بيان الثلاثاء على أنها "ستعمل بشكل وثيق ومثمر" مع أصحاب المصلحة في الفورمولا واحد ومع الحكومة من أجل "إيجاد نتائج ملائمة" لهذه القضية. &&

وأدى ظهور شعار "ميشن وينو" خلال جائزة اليابان الكبرى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي على سيارتي فيراري وخوذتي &سائقيه (فيتل وكيمي رايكونن الذي حل بدلا منه هذا العام لوكلير)، الى فتح تحقيق من قبل منظم الاتصالات في استراليا بشأن ما اذا كان البث التلفزيوني للسباق قد انتهك الحظر المفروض على إعلانات التبغ.

وبدورها فتحت حكومة ولاية فيكتوريا، موطن مدينة ملبورن حيث يقام السباق، تحقيقا بشأن العلامة التجارية المثيرة للجدل.

وفي ظل معاناة الفرق لتوفير الموارد المالية اللازمة وتغطية أكلاف ميزانياتها المرتفعة، عاد في الأعوام الاخيرة إغراء المال الإعلاني الذي يوفره التبغ والسجائر، لدغدغة مشاعر مسؤولي الفرق، ما وفر للشركات قدرة للعودة وإن بأسماء مختلفة.&