فاز ريال مدريد على ضيفه سيلتا فيغو، في أول مباراة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعد عودته لقيادة الفريق الملكي، ووضع دورتموند شريكه السابق بايرن ميونيخ تحت الضغط عندما استعاد منه الصدارة مؤقتا،فيما ابتعد روما عن المراكز المؤهلة لمسابقة دوري الأبطال بخسارته المفاجئة أمام سبال.

أعاد المدرب زين الدين زيدان العائد إلى ريال مدريد في مهمة انقاذية مُبعَدي الفترة القاتمة السابقة، ومنح الفريق الملكي فوزا صريحا على ضيفه المهدد بالهبوط سلتا فيغو 2-صفر، السبت في المرحلة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما عاد أتلتيكو الوصيف إلى مسلسل النكسات وضعفت آماله في احراز اللقب.

وعاد بطل العالم السابق مع منتخب فرنسا الاثنين الى ريال في استدعاء طارىء بعد اقالة المدربين جولن لوبيتيغي ثم الارجنتيني سانتياغو سولاري، وذلك بعد تسعة أشهر من تركه فريق العاصمة في القمة بعد أن قاده إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.

وحقق ريال موسما مخيبا، فودع من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام الهولندي، خرج من نصف نهائي الكأس أمام غريمه برشلونة وفقد الأمل منطقيا بالمنافسة على اللقب في ظل ابتعاد برشلونة عنه بفارق 9 نقاط ومباراة أقل يخوضها حامل اللقب الاحد على أرض ريال بيتيس.

وقال زيدان بعد الفوز "كنت مرتاحا وأنا سعيد بالعودة. لم تتغير أمور كثيرة. بجميع الأحوال شعرت كأني في بيتي. جئت لاعبا وقطعت جميع المراحل هنا".

وعن مقاربته بعد تعيينه، قال "انتظر من اللاعبين ان يستعيدوا الاحاسيس. طلبت منهم أن نستمتع، نلعب، نركض سويا ونكون متحدين عندما لا نملك الكرة، ثم أن نستمتع عندما نستحوذ عليها وهذا ما قمنا به".

وأعاد زيدان المبعدين من فترة تولي المدرب المقال سولاري، فدفع في تشكيلته الاساسية بالجناح الويلزي غاريث بايل، لاعب الوسط إيسكو برغم ابتعاده لفترة طويلة، الظهير الايسر البرازيلي مارسيلو والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الذي لعب على حساب البلجيكي تيبو كورتوا.

وعن التغييرات التي اجراها، قال زيدان "سأعتمد على الجميع. هناك 10 مباريات متبقية، اليوم لعب كيلور، وفي يوم آخر قد يكون تيبو. ريال مدريد بحاجة الى حارسين او ثلاثة رائعين".

- انتصار في برنابيو بعد 4 خسارات -

وحقق ريال فوزه الاول ملعبه "سانتياغو برنايو" بعد أربع خسارات تواليا في جميع المسابقات، رافعا رصيده الى 54 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين عن جاره أتلتيكو مدريد الذي خسر على ارض أتلتيك بلباو صفر-2.

وحقق سلتا بداية قوية وكاد يخطف هدف السبق برأسية قوية من الاوروغوياني ماكسيميليانو غوميس أبعدها نافاس ببراعة إلى ركنية (15).

لكن ريال سيطر بعدها وبحث عن حلول، فأصاب بايل العارضة من تسديدة طائرة في أخطر فرص الشوط الاول (30)، ثم تسديدة بعيدة قوية من مارسيلو تصدى لها الحارس روبن بلانكو ببراعة، اتبعها راموس من الركنية التالية برأسية قوية مرت جانب القائم الايمن (36)، لينتهي الشوط الاول بتعادل سلبي.

في الثاني، هز الكرواتي لوكا مودريتش، أفضل لاعب في العالم، الشباك من تسديدة من خارج المنطقة ارتدت من الارض وافسح لها المدافع الفرنسي رافايل فاران المتسلل المجال، قبل أن يلغي الحكم الهدف بمساعدة من تقنية الفيديو بداعي التسلل (56).

وبمجهود فردي من ماركو أسنسيو لعب تمريرة في الجهة اليسرى من داخل المنطقة الى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة فعكسها عرضية مقشرة إلى إيسكو تابعها من مسافة قريبة هدف الافتتاح (62).

وبكرة أخرى من أحد المبعدين السابقين، استلم بايل داخل المنطقة وسدد ارضية بيمناه هدفا ثانيا لريال مسجلا هدفه الثامن هذا الموسم (77)، ليحسم ريال المواجهة بثنائية بعد عودة زيدان الذي حمل الوانه كلاعب بين 2001 و2006 واشرف عليه في الفترة الاولى بين 2016 و2018.

- نكسة جديدة لأتلتيكو مدريد -

وشرح زيدان الذي حصل على استقبال حماسي من الجماهير ما حصل في المباراة "لم تكن الامور مثالية اليوم، لكن قدمنا بعض الامور الجميلة"، وعبر عن سعادته لفترة التوقف الدولية "نملك أسبوعين للتحضير للمباراة المقبلة. بالنسبة لي هذا أمر هام جدا: تحصل على وقت كاف للعمل والحديث مع اللاعبين وتضع الأمور في نصابها. سأركز أن تكون المباراة المقبلة (ضد هويسكا في 31 اذار/مارس) أفضل من اليوم، ثم أن تستمر الامور كذلك حتى نهاية الموسم".

وبعدها بساعتين، فشل أتلتيكو مدريد في تعويض خروجه المخيب من ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، بخسارته على أرض اتلتيك بلباو صفر-2.

وكان أتلتيكو أهدر تقدما بثنائية نظيفة على يوفنتوس الايطالي في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية، قبل أن يخسر صفر-3 ايابا.

وهذه الصفعة الثانية تواليا لاتلتيكو، اذ اصبح بمقدور برشلونة الابتعاد بفارق 10 نقاط عن فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني، كما أن ريال أصبح خلفه بفارق نقطتين.

وافتتح اينياكي وليامس التسجيل للفريق الباسكي من مسافة قريبة في آخر ثلث ساعة (73)، قبل أن يقضي البوسني كينان دوكرو على آمال "كولتشونيروس" بتسجيله الهدف الثاني (85)، ليرتقي بلباو الى المركز التاسع.

وقال قائد دفاع أتلتيكو الاوروغوياني دييغو غودين بعد مباراة ملعب سان ماميس "كانت مباراة بفرص قليلة، وبعد الهدف الاول لم يعد بمقدورنا قلب النتيجة. نحن معروفون بمواصلة الكفاح، علينا ان نستمر بالقتال للفوز في المباريات المقبلة".

دورتموند يستعيد صدارة البوندسليغا بفوز قاتل على هرتا برلين

وضع بوروسيا دورتموند شريكه السابق بايرن ميونيخ حامل لقب الموسم الماضي تحت الضغط عندما استعاد منه الصدارة مؤقتا بفوزه القاتل على مضيفه هرتا برلين 3-2 السبت في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.

واستعاد لايبزيغ، وصيف بطل الموسم قبل الماضي، المركز الثالث من بوروسيا مونشنغلادباخ بفوزه الثمين على مضيفه شالكه وصيف بطل الموسم الماضي 1-صفر.

- رويس ينقذ دورتموند -

في المباراة الأولى على الملعب الأولمبي في العاصمة، كان هرتا برلين في طريقه إلى إسداء خدمة لبايرن ميونيخ بإسقاطه دورتموند في فخ التعادل، قبل أن تستقبل شباكه هدفا قاتلا في الدقيقة الثانية من الدقائق الأربع التي احتسبها الحكم وقتا بدل ضائع.

وهو الفوز الثاني تواليا لبوروسيا دورتموند والثامن عشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 60 نقطة بفارق 3 نقاط أمام بايرن ميونيخ الذي يستضيف ماينتس غدا في ختام المرحلة.

وبكر هرتا برلين بالتسجيل وتحديدا الدقيقة الرابعة عندما سدد الصربي ماركو غروييتش كرة قوية بيمناه من خارج المنطقة أخطأ الحارس السويسري رومان بوركي في التصدي لها، فارتدت منه إلى الدولي العاجي سالومون كالو غير المراقب فتابعها بيمناه داخل المرمى الخالي.

وبحث بوروسيا دورتموند عن التعادل وكثرت محاولاته الضائعة عبر الدنماركي ياكوب برون لارسن (9 و13)، قبل أن ينجح مواطنه توماس ديلاني من قطع كرة من منتصف الملعب وانطلق بها حتى حافة المنطقة وسددها قوية بيسراه ارتطمت بقدم المدافع الدولي الهولندي السابق التونسي الأصل كريم رقيق وخدعت الحارس النروجي رونه يارشتاين (14).

وأهدر لارسن (22 و31) والسويسري مانويل أكانجي (33) فرصا لمنح التقدم لبوروسيا دورتموند الذي دفع الثمن باحتساب الحكم لركلة جزاء تسبب بها لاعب وسطه يوليان فيغل فانبرى لها كالو بنجاح مانحا التقدم مجددا لهرتا برلين.

وتحسن أداء دورتموند كثيرا في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل مطلعه عبر مدافعه الفرنسي دان-أكسل واغادو بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية نفذها الدولي الانكليزي الواعد جادون سانشو (47).

وتابع دورتموند أفضليته ومهاجموه مسلسل إهدار الفرص، وقام مدربه السويسري لوسيان فافر بتنشيط الظهيرين عندما دفع بالبرتغالي رافيل غيريرو (75) والمغربي أشرف حكيمي (78) مكان لارسن وماريوس وولف على التوالي.

وتلقى هرتا برلين ضربة موجعة في الدقيقة 85 بطرد مدافعه جوردان توروناريغا لتدخل قوي بحق حكيمي، فازداد ضغط الضيوف إلى أن أثمر هدف الفوز عندما توغل سانشو داخل المنطقة وتلاعب بمدافعين قبل أن يمرر الكرة إلى القائد والهداف رويس الذي سددها بيمناه على يسار الحارس (90+2).

وهو الهدف الخامس عشر لرويس هذا الموسم فلحق بالصربي لوكا يوفيتش مهاجم إينتراخت فرانكفورت الى المركز الثاني على لائحة الهدافين، بفارق هدفين خلف مهاجم بايرن ميونيخ الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر.

- لايبزيغ يستعيد المركز الثالث -

وفي الثانية، استعاد لايبزيغ المركز الثالث بفوزه الثمين على مضيفه شالكه بهدف وحيد سجله الدولي تيمو فيرنر في الدقيقة&14.

وكان بوروسيا مونشنغلادباخ انتزع مؤقتا المركز الثالث الذي كان يتقاسمه مع لايبزيغ بتعادله مع ضيفه فرايبورغ 1-1.

ورفع لايبزيغ رصيده إلى 49 نقطة بفارق نقطتين أمام بوروسيا مونشنغلادباخ الذي بات يواجه ضغطا من إينتراخت فرانكفورت الخامس حيث يملك الأخير فرصة تقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة في حال فوزه على ضيفه نورمبرغ صاحب المركز الأخير الأحد في ختام المرحلة.

في المقابل، استمرت معاناة شالكه بتلقيه الخسارة الرابعة تواليا والسادسة في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري التي لم يذق فيها طعم الفوز.

ولعب شالكه مباراته الأولى بقيادة يوب ستيفنس (65 عاما) الذي عينه النادي خلفا لدومينيكو تيديسكو المقال من منصبه بعد يومين من الخسارة المذلة أمام مانشستر سيتي صفر-7 الثلاثاء في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتراجع شالكه إلى المركز الخامس عشر بعدما استغل أوغسبورغ سقوطه لانتزاع المركز الرابع عشر بفوزه على ضيفه هانوفر بثلاثة أهداف للفنزويلي سيرخيو كوردوفا (65) والفرنسي جوناثان شميد (78) وأندريه هان (86) مقابل هدف لهندريك فيداندت (8).

ورفع أوغسبورغ رصيده إلى 25 نقطة مقابل 23 لشالكه.

واستعاد فولفسبورغ توازنه بعد سداسية بايرن ميونيخ في المرحلة الماضية، وتغلب على ضيفه فورتونا دوسلدورف بخمسة أهداف للسويسري أدمير محمدي (34) والهولندي فاوت فيغهورست (54 و59 و88) وروبن كنوخ (57) مقابل هدفين للتركي كان أيلان (30) والبلجيكي بينيتو رامان (65).

وعزز فولفسبورغ موقعه في المركز السابع برصيد 42 نقطة مقابل 31 نقطة لفورتونا دوسلدورف الثاني عشر.

وتعادل شتوتغارت مع هوفنهايم بهدف للسويسري ستيفن زوبير (66) مقابل هدف للكرواتي أندري كراماريتش (42).

وبقي شتوتغارت في المركز السادس عشر برصيد 20 نقطة، وهوفنهايم في المركز الثامن برصيد 38 نقطة.

ويلعب الأحد أيضا باير ليفركوزن مع فيردر بريمن.

مهرجان أهداف في لقاء ساسوولو وسمبدوريا وخسارة مفاجئة لروما

شهدت مباراة ساسوولو وضيفه سمبدوريا مهرجان أهداف بلغ ثمانية وانتهى بفوز الضيف 5-3 السبت في المرحلة 28 من بطولة إيطاليا لكرة القدم، فيما ابتعد روما عن المراكز المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بخسارته المفاجئة أمام سبال 1-2.

في المباراة الأولى، ضرب سمبدوريا بقوة في الشوط الأول وسجل ثلاثة أهداف تناوب عليها الفرنسي غريغوري ديفريل بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة(15) وفابيو كوالياريلا بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة (36) والبولندي كارول لينيتي بيسراه من مسافة قريبة (39) مقابل هدف لأصحاب الأرض حمل توقيع الفرنسي جيريمي بوغا بتسديدة بيمناه من خارج المنطقة (38).

وعزز كوالياريلا موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 21 هدفا بفارق هدفين أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس) والبولندي كريستوف بيونتيك (ميلان).

ويقدم المخضرم كوالياريلا (36 عاما) موسما رائعا دفع المدرب روبرتو مانشيني إلى استدعائه لصفوف المنتتخب الإيطالي المدعو لخوض المباراتين ضد فنلندا وليشتنشتاين في تصفيات كأس أوروبا 2020 حيث فضله على المشاكس ماريو بالوتيلي المتألق مع فريقه الجديد مرسيليا الفرنسي.

وأضاف سمبدوريا هدفين في الشوط الثاني عبر البلجيكي دينيس برايت بيمناه من مسافة قريبة (46) ومانولو غابياديني بالطريقة ذاتها (72)، ورد ساسوولو بمثلهما بواسطة الغاني ألفريد دنكان بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة (63) والسنغالي كوما بوباكار بتسديدة بيمناه من خارج المنطقة (90+2).

وعزز سمبدوريا موقعه في المركز التاسع برصيد 42 نقطة، فيما بقي ساسوولو في المركز الثاني عشر برصيد 32 نقطة.

وفي الثانية، مني روما بخسارة مفاجئة أمام مضيفه سبال الذي يعاني في المراكز المتأخرة 1-2.

وهي الخسارة الأولى لروما في ثاني مباراة بقيادة مدربه القديم الجديد كلاوديو رانييري خليفة أوزيبيو دي فرانشيسكو المقال من منصبه عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بورتو البرتغالي.

وكان رانييري افتتح تجربته التدريبية الثانية مع روما الإثنين الماضي بفوز صعب على ضيفه إمبولي 2-1.

وسبق لرانييري الذي فاجأ الجميع بقيادة ليستر سيتي الى لقبه الوحيد في الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2016 في أبرز انجازاته خلال مسيرته التدريبية الطويلة، أن أشرف على روما بين 2009 و2011.

وهي الخسارة الثانية لروما أمام سبال بعد الأولى صفر-2 على الملعب الأولمبي في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفشل روما في الضغط على إنتر ميلان الذي يحل ضيفا على جاره ميلان الثالث في دربي ميلانو الأحد.

وتجمد رصيد روما عند 47 نقطة في المركز الخامس بفارق 3 نقاط خلف إنتر ميلان و4 نقاط خلف ميلان.

وبات فريق العاصمة مهددا بلحاق اتالانتا به في حال فوزه على ضيفه كييفو الأحد.

وبكر سبال بالتسجيل عبر مدافعه الجزائري محمد فارس بضربة رأسية (22).

ودفع رانييري بالواعد نيكولو تسانيولو (19 عاما) مطلع الشوط الثاني ومن إحدى تمريراته في العمق حصل البوسني إدين دزيكو على ركلة جزاء انبرى لها الأرجنتيني دييغو بيروتي بنجاح مدركا التعادل (53).

لكن سبال استعاد التقدم بعد 6 دقائق لأن سبال حصل على ركلة جزاء اثر عرقلة&من المدافع البرازيلي جوان جيسوس على أندريا بيتانيا فانبرى لها بنفسه بنجاح مسجلا هدف الفوز (59).

وفشل تورينو في استغلال خسارة روما للحاق به إلى المركز الخامس بخسارته أمام بولونيا بهدفين للتشيلي إريك بولغار (6 خطأ في مرمى فريقه) وأرماندو إيتزو (89) مقابل ثلاثة أهداف لأندريا بولي (29) وبولغار (34 من ركلة جزاء) وريكاردو أورسوليني (65).

وتجمد رصيد تورينو عند 44 نقطة، فيما رفع بولونيا رصيده إلى 24 نقطة وتخلص مؤقتا من المركز الثامن عشر المؤدي إلى الدرجة الثانية بفارق نقطتين أمام إمبولي الذي يستضيف فروزينوني غدا.

ويلعب الأحد أيضا جنوى مع يوفنتوس، ولاتسيو مع بارما، ونابولي مع أودينيزي، وميلان مع انتر ميلان.

ليستر سيتي بعشرة لاعبين يواصل صحوته مع رودجرز

واصل ليستر سيتي صحوته بقيادة مدربه الجديد الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز وحقق فوزه الثاني في 3 مباريات بإشرافه، عندما تغلب بعشرة لاعبين على مضيفه بيرنلي 2-1 السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ولعب ليستر سيتي بعشرة لاعبين لمدة 86 دقيقة بعدما تلقى ضربة موجعة في الدقيقة الرابعة بطرد مدافعه الدولي هاري ماغواير لإعاقته المهاجم الإيسلندي يوهان بيرغ غوموندسون عندما كان منطلقا نحو المرمى، بيد أن ذلك لم يمنعه من افتتاح التسجيل عبر جيمس موريسون في الدقيقة 33 من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة سددها بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس.

ولم تدم فرحة الضيوف سوى 5 دقائق حيث ادرك دوايت ماكنيل التعادل&بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة على يسار الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (38).

وانتظر ليستر سيتي الدقيقة الأخيرة لخطف هدف الفوز بضربة رأسية لمدافعه الجامايكي المخضرم ويس مورغان (35 عاما).

وهو الفوز الثاني تواليا لليستر سيتي في ثلاث مباريات مع رودجرز الذي عين خلفا للفرنسي كلود بويل المقال من منصبه، بعدما استهل مشواره معه وعودته إلى الدوري الإنكليزي بالخسارة أمام واتفورد 1-2، وقاده إلى الفوز على فولهام 3-1.

وأشرف رودجرز على ليفربول بين عامي 2012 و2015، وقاده الى مركز الوصافة عام 2014، قبل أن ينضم الى سلتيك عام 2016، ويقوده الى تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحلية وكأس الرابطة مرتين تواليا.

وعزز ليستر سيتي موقعه في المركز العاشر برصيد 41 نقطة مقابل 30 نقطة لبيرنلي السابع عشر.

وخطف نيوكاسل تعادلا ثمينا من مضيفه بورنموث 2-2 في الوقت القاتل.

وكان نيوكاسل البادئ بالتسجيل عبر المهاجم الفنزويلي خوسيه سولومون روندون (45+5)، لكن بورنموث رد في الشوط الثاني بثنائية للنروجي جوشوا كينغ (48 من ركلة جزاء و81)، قبل أن يخطف الاسكتلندي مات ريتشي التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وانفرد بورنموث بالمركز الحادي عشر مؤقتا برصيد 38 نقطة بفارق نقطة واحدة امام شريكه السابق ايفرتون الذي يستضيف تشلسي غدا، فيما عزز نيوكاسل موقعه في المركز الثالث عشر&برصيد 35 نقطة.

وقلب وست هام يونايتد الطاولة على ضيفه هادرسليفد صاحب المركز الأخير وعمق جراحه بالفوز عليه 4-3.

وبكر وست هام بالتسجيل عبر مارك نوبل من ركلة جزاء (15)، لكن هادرسفيلد رد بثلاثية للهولندي جونينيو باكونا (17) وكارلان غرانت (30 و65)، قبل أن ينتفض وست هام ويسجل ثلاثة أهداف عبر الإيطالي أنجيلو أوغبونا (75) والمكسيكي خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" (84 و90+1).

وعزز وست هام موقعه في المركز التاسع برصيد 42 نقطة مقابل 14 نقطة لهادرسفيلد الذي مني بخسارته الثالثة تواليا والثامنة في مبارياته العشر الأخيرة.

ويلعب غدا أيضا فولهام مع ليفربول.

وتأجلت 5 مباريات بسبب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الانكليزي وهي توتنهام هوتسبر مع كريستال بالاس، وواتفورد مع ساوثمبتون، وبرايتون مع كارديف سيتي، وولفرهامبتون مع أرسنال، ومنشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.

سانت إتيان يضع مرسيليا تحت الضغط قبل الكلاسيكو

وضع سانت إتيان مرسيليا تحت الضغط قبل الكلاسيكو أمام مضيفه باريس سان جرمان المتصدر الأحد، وذلك بفوزه الكبير على مضيفه كاين 5-صفر السبت في المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة فرنسا لكرة القدم.

وحسم سانت إتيان نتيجة المباراة في شوطها الأول عندما تقدم بثلاثية رومان حموما (4) والسلوفيني روبير بيريتش (20) وأرنو نور الدين (31)، قبل أن يضيف هدفين في الشوط الثاني عبر لامين غزالي (85) والأرجنتيني فالنتين فادا (90+1).

وعاد سانت إتيان إلى نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين فحقق فوزه الثالث عشر هذا الموسم رافعا رصيده إلى 46 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف مرسيليا الرابع الذي تنتظره قمة ساخنة في كلاسيكو الكرة الفرنسية ضد باريس سان جرمان المتصدر وبطل الموسم الماضي.

وأسدى سانت إتيان خدمة لغانغان الذي تخلص من المركز الأخير بفوزه الثمين على ضيفه ديجون بهدف وحيد سجله لودوفيك بلا في الدقيقة 86 من ركلة جزاء.

ورفع غانغان رصيده الى 22 نقطة وصعد إلى المركز الثامن عشر، فيما تراجع كاين الذي فشل للمباراة الـ11 تواليا في تحقيق الفوز (3 تعالات و8 هزائم)، الى المركز الأخير بعدما تجمد رصيده عند 20 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف ديجون الذي تراجع بدوره الى المركز التاسع عشر الأخير بتلقيه الخسارة الثامنة في مبارياته العشر الأخيرة (تعادل وفوز).

وتعادل أنجيه مع أميان صفر-صفر، ونيم مع ستراسبورغ بهدفين للعاجي هيرفيه ليبوهي (66) وتيجي سافانييه (90+2 من ركلة جزاء) مقابل هدفين للجنوب إفريقي ليبو موثيبا (9) ويوسف فوفانا (53).

ويلعب الأحد أيضا، ليون مع مونبلييه، ورينس مع نانت، وبوردو مع رين.