لم تمضي سوى أيام قليلة عن إعلان إدارة نادي يوفنتوس إنفصالها عن المدرب ماسيميليانو أليغري حتى بدأت مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية بوضع قائمة المدربين المرشحين لتولي زمام الإشراف الفني على الفريق خلال الموسم المقبل.

وكشف الطلاق بين النادي والمدرب عن صحة التقارير الإعلامية التي أكدت بإن أليغري لن يكون مدرباً للفريق الموسم المقبل ، وذلك بعد الإقصاء من دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته المفاجأة على أرضه أمام أياكس امستردام الهولندي.

و رشحت صحيفة "ماركا" الإسبانية قائمة من ستة اسماء يتوقع ان يتولى احدهم مهام الجهاز الفني للفريق، من بينهم ثلاثة مدربين محليين وثلاثة أجانب.

ويأتي على رأس المرشحين الإيطالي انطونيو كونتي المدرب الاسبق للفريق والذي تولى تدريبه في الفترة من عام 2010 وحتى عام 2014 ، وحقق معه نتائج متميزة من أبرزها قيادته الفريق للتتويج بلقب الدوري دون خسارة في عام 2012 ، إذ ان تواجده دون عمل منذ الصيف الماضي ، سوف يساعد على التعاقد معه.

وضمت القائمة أيضاً ماوريسيو ساري المدرب الحالي لنادي تشيلسي الإنكليزي ، و المرشح للرحيل عن العاصمة لندن قبل عام عن إنقضاء عقده بعدما فشل محلياً في نيل أي بطولة ، كما أن قيادته الفريق لإحراز بطولة الدوري الأوروبي في نهاية الشهر الجاري ، قد لا يشفع له للبقاء في منصبه.

و يتواجد ضمن القائمة كذلك سيموني انزاغي ، الذي قاد قبل ايام نادي لاتسيو لإحراز لقب كأس إيطاليا ، وساهم في تقديم الفريق لنتائج متميزة ، كما أن بصمته على أداء الفريق واضحة للجماهير قبل الخبراء.

أما المرشحين الأجانب فيعتبرون من الاسماء المتميزة في مجال التدريب ، وعلى رأسهم الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي ، والذي تم ترشيحه من قبل الصحافة الإيطالية لتدريب يوفنتوس بعد تجربة في الملاعب الإنكليزية دامت لثلاثة أعوام ، وقد يتعزز رحيله في حال قرر الاتحاد الاوروبي إقصاء الفريق من المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب الاتهامات التي طالته بخرق قواعد اللعب المالي النظيف.

ثاني المرشحين الأجانب يتمثل في الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو المدرب الحالي لنادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي ، و هو المدرب الذي تطلب وده العديد من الأندية ، بعدما قدم عملاً كبيراً مع الفريق اللندني على مدار ستة مواسم خاصة بعد بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا بتعاقدات متواضعة ، حيث يتوقع أن يترك النادي بنهاية الموسم بحثا عن تحدي جديد بعد هذا الإنجاز التاريخي.

ثالث الأسماء الجانب هو الفرنسي ديدييه ديشان المدرب الحالي لمنتخب فرنسا ، حيث سبق أن مثل نادي يوفنتوس، كما أنه تولى تدريبه وساهم في عودته لدوري الأضواء بعد إسقاطه من قبل الاتحاد الإيطالي على خلفية تورطه في التلاعب بنتائج المباريات ، كما أنه من ضمن الجيل الذهبي الذي ساهم في إحراز الفريق لدوري أبطال أوروبا عام 1996.&

&وقد يكون إرتباط ديشان بالاتحاد الفرنسي عائقاً في انتقاله الى يوفنتوس رغم ان خيار استقالته من تدريب منتخب بلاده يبقى أمراً وارداً في ظل الحوافز المادية والفنية الكبيرة التي تنتظره في إيطاليا ، مغ الإشارة بأن علاقته جيدة بالفرنسيين بعدما حقق مع منتخب بلاده كأس العالم عام 2018 ، و وصافة كاس أمم أوروبا عام 2016.

مستقبل ماورو إيكاردي بين البقاء مع إنتر ميلان او الرحيل إلى يوفنتوس

رغم اقتراب انقضاء الموسم الرياضي في إيطاليا إلا ان مستقبل الأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم نادي إنتر ميلان لا يزال يكتنفه الغموض ، ويصنع الحدث في وسائل الإعلام الإيطالية .

وكشفت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية بأن احتمالية استمرار إيكاردي مع إنتر ميلان تعتبر ضئيلة جداً بعدما جرد من شارة القيادة ، وما اثارته القضية من جدل بعدما رد على القرار بتمرده على ناديه قبل ان يعود بعد نحو شهرين ، و دون تقدم في مفاوضاته لتجديد عقده مع الفريق و الذي ينتهي في شهر يونيو من عام 2020.

و تؤكد الصحيفة ان واندا نارا زوجة إيكاردي والقائمة على أعماله ستدفع بزوجها إلى الرحيل عن إنتر ميلان و الانتقال إلى يوفنتوس ، لكونها ترفض الرحيل عن إيطاليا وترغب في استمرار غقامة أسرتها هناك مثلما اعتادت منذ سنوات .

ورغم ان العلاقة بين ناديي يوفنتوس وإنتر ميلان ليست على ما يرام ، إلا ان انتقال اللاعب ليس مستبعداً ، بعدما أكدت واندا نارا ان موكلها لا يدخل في الحسابات التكتيكية للمدرب الحالي لوتشيانو سباليتي أو في حسابات المدرب المرشح لخلافته انطونيو كونتي ن وهي تصريحات تؤكد من خلالها بأن إيكاردي لم يعد له مكاناً في "جوزيبي مياتزا" غير انها لا تريد ان يكون الانفصال قراراً يتخذه اللاعب بل تسعى الى دفع ادارة الانتير الى اتخاذه حفاظا على العلاقة الطيبة التي تربط النجم الارجنتيني مع جماهير النادي خاصة في حال غادر ميلانو مما يعرضه لهجومها مثلما حدث مع مواطنه غونزالو هيغوايين مع جماهير نابولي عندما رحل عنه الى يوفنتوس صيف العام 2016.

و تكشف المعطيات التي عرفتها قضية ايكاردي منذ حادثة شارة الكابتن ان اللاعب الارجنتيني و زوجته مستعدان لفعل أي شيء من اجل الانضمام الى جوفنتوس بما فيها ترك الانتير في حين ان العروض الخارجية لا تشكل أي اغراء لديهما .