لم تكن بداية المدرب ماوريتسيو ساري والمدافع الهولندي الشاب ماتيس دي ليخت مع فريقهما الجديد يوفنتوس مشجعة، إذ استهل بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية تحضيراته بسقوط في سنغافورة أمام توتنهام 2-3 بهدف قاتل سجله البديل هاري كاين بتسديدة من منتصف الملعب تقريبا في الوقت بدل الضائع،&ضمن كأس الأبطال الدولية الودية.

وأنهى توتنهام الشوط الأول الذي بدأه يوفنتوس بتشكيلة أساسية دون دي ليخت الذي حسم هذا الأسبوع صفقة انتقاله الى "السيدة العجوز" من أياكس مقابل 85,5 مليون يورو، متقدما بهدف الأرجنتيني ايريك لاميلا (30) قبل أن يعادل مواطنه غونزالو هيغواين العائد من الاعارة، في الدقيقة 56 ثم ما لبت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن وضع فريق ساري في المقدمة (60) قبل أن يترك أرضية الملعب بعدها بثلاث دقائق.

لكن البديلين البرازيلي لوكاس مورا وكاين قلبا الطاولة على يوفنتوس الذي أشرك دي ليخت في الدقيقة 63 بدلا من ليوناردو بونوتشي، بعدما عادل الأول في الدقيقة 65 قبل أن يسجل كاين هدفا من كرة ساقطة سددها من بعد خط منتصف الملعب بمسافة قصيرة، وذلك في الدقيقة 90+3.

وقال كاين "هذا ربما أحد أفضل الأهداف في مسيرتي. لاحظت أن الحارس (البولندي فوسييتش تشيسني) كان متقدما في أغلب الأوقات عن خطه وفكرت أنه اذا حصلت على فرصة سأسدد".

وكان ممثل إنكلترا الآخر مانشستر يونايتد موفقا أيضا، إذ حقق فوزه الودي الثالث تواليا والأول في كأس الأبطال الدولية، وجاء على حساب إنتر ميلان الإيطالي 1-صفر سجله البديل الشاب مايسون غرينوود (17 عاما) بعد دقائق على دخوله بدلا من الفرنسي أنطوني مارسيال (76)، علما أنه كان سجل أيضا الأربعاء الماضي ضد ليدز يونايتد (4-صفر).

وتتمثل إيطاليا بميلان ايضا، فيما يشارك ريال وجاره إتلتيكو من إسبانيا، وبنفيكا البرتغالي الذي فاز السبت على غوادالاخارا المكسيكي 3-صفر.