كشف تقرير إعلامي بأن الأزمة التي يعيشها نادي نابولي تتجه نحو التعقيد أكثر ، وذلك في اعقاب تعادله أمام ضيفه جنوى بدون أهداف في الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإيطالي ليضاف هذا التعادل السلبي الى سلسلة النتائج المخيبة التي سجلها الفريق مؤخراً على الصعيدين المحلي والقاري.

و أوضح موقع "فوتبول ايطاليا" بأن لاعبي نابولي اصبحوا يشعرون بالخوف من تعرضهم إلى هجمات انتقامية من الجماهير المتعصبة، وذلك بعد رفضهم قرار إدارة النادي بالدخول في معسكر مغلق قبل لقاء سالزبورغ النمساوي في دوري أبطال أوروبا .

وبحسب المصادر، فإن لاعبي نابولي لجأوا إلى استئجار حراس شخصيين من أجل حمايتهم وحماية أفراد أسرهم ، وذلك بعدما تعرضت سيارات بعض اللاعبين للتحطيم، حيث كان المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي من أوائل اللاعبين الذين بادروا بتعيين حراس شخصيين له و لأسرته، في حين ان زوجة قائد الفريق الإيطالي لورينزو إينسيني غادرت المدينة خوفاً من تعرضها لهجمات جماهيرية ، وذلك لأن زوجها متهم بتحريض زملائه على التمرد ضد قرار المعسكر المغلق.

في غضون ذلك، يبقى رئيس النادي اوريليو دي لورينتيس يبحث عن وصفة لمعالجة الأزمة مع تفضيله فرض عقوبات على اللاعبين، بدأها بتقليص رواتبهم بنسبة 25% .

هذا ويخطط دي لورينتيس إلى بيع عدد من لاعبي الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة التي ستفتح أبوابها في شهر يناير المقبل ، فيما سيضع البعض الآخر على قائمة الانتقال في السوق الصيفية القادمة، على رأسهم المهاجم البلجيكي درايز ميرتنز و الإسباني خوسيه كاييخون و السنغالي خاليدو كوليبالي .

يجدر الإشارة الى أن نابولي يحتل المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق بلغ 13 نقطة عن المتصدر يوفنتوس ، مما يبدد آمال و احلام جماهيره في المنافسة على لقب البطولة الغائب عن خزائن النادي منذ عام 1990.
&