أكد تقرير إسباني بأن عملية التصويت لجائزة "الكرة الذهبية" سوف تنحصر&على محرري ومراسلي مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية ، وهو ما سيخدم حظوظ الهولندي فرجيل فان دايك، مدافع نادي ليفربول الإنكليزي للفوز بها&امام بقية المنافسين وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي .

وكانت المجلة قد كشفت عن قائمة مكونة من ثلاثين لاعباً سيتنافسون على الجائزة، على ان يتم الكشف عن هوية الفائز اليوم الاثنين المصادف للثاني من شهر ديسمبر الجاري.

وفي وقت يعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على تصويت الجماهير وعدد من الإعلاميين ومدربي وقادة المنتخبات الوطنية في العالم لتحديد المتوج بجائزة "ذا بيست" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم ، فإن اختيار الفائز لجائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم سوف ينحصر على مراسلي ومحرري مجلة "فرانس فوتبول" فقط .

وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن تتويج ميسي بجائزة "ذا بيست" ، قد جاء بفضل تصويت القادة و المدربين ، مشيرة الى أن التصويت لو اعتمد على الإعلاميين لتحول مسارها للمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.

وكان فان دايك قد حصل على 462 صوتاً إعلامياً في جائزة "ذا بيست" ، بينما لم يحصل ميسي سوى على 364 صوتاً أي انه تخلف عن المدافع الهولندي بفارق قارب المائة صوت .

وفي حال لم تشهد نتائج تصويت "الكرة الذهبية" تغييراً كبيراً عن نتائج "ذا بيست"، فإن فيرجيل فان دايك سيكون مرشحاً بقوة للتتويج بـ "الجائزة الذهبية" ، ولكن بفارق ضئيل ، إذ يرجح ان ينال 117 نقطة مقابل 113 نقطة لميسي و 86 نقطة لرونالدو.

هذا ويفرض مسؤولو&المجلة الفرنسية حالة من التكتم الشديد عن هوية الفائز بـ "الكرة الذهبية" ، بهدف الإبقاء على عنصر التشويق بعكس ما كان عليه الحال في سنوات سابقة، حيث كانت تظهر مؤشرات عن تتويج احد المرشحين ، وتحديداً عندما كانت الجائزة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم.

يشار الى أن ما زاد من حالة الغموض هو نيل فيرجيل فان دايك لجائزة افضل لاعب في أوروبا ، بينما حقق ليونيل ميسي جائزة "ذا بيست".